رياض محرز ردا على رحيله: أريد الاعتزال بقميص مانشستر سيتي
رد الدولي الجزائري رياض محرز، لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي على أنباء رحيله عن حامل لقب الدوري الإنجليزي، مؤكدا أنه يرغب في الاعتزال بقميص ناديه ولا يفكر مطلقا في الرحيل أو الاعتزال.
وشهدت الفترة الماضية مطالبات للنجم الجزائري برحيله عن قلعة السيتي بعد جلوسه احتياطيًا في الفترة الأخيرة.
وأضاف رياض محرز في تصريحات للموقع الرسمي لنادي مانشستر سيتي: “أريد إنهاء مشواري وأنا مع مانشستر سيتي، واللعب لأطول فترة ممكنة، أعتقد أن لدي قدرة على اللعب لأطول فترة ممكنة، ولكننا سنرى ماذا يحمل لنا المستقبل بعد كرة القدم”.
وتابع: “لا أعرف ولكني ما زلت أفكر، أحب كرة القدم، لذلك من الصعب الخروج منها، ولكني متأكد من رغبتي في الاستمرار مع مانشستر سيتي حتى يحين موعد اعتزالي”.
وكان محمد أبوتريكة نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق، طالب رياض محرز بالرحيل عن مانشستر سيتي عقب فوز الفريق 3|0 على وولفرهامبتون في الدوري الإنجليزي الممتاز السبت الماضي.
وقال أبوتريكة: “يجب على محرز اتخاذ قرار مماثل لقرار رحيل سترلينج بالرحل عن مانشستر سيتي والانتقال إلى تشيلسي، إذا أراد محرز المشاركة في المباريات بشكل مستمر، يجب أن يرحل عن الفريق، أرى أنه سعيد بهذا الوضع وببقائه احتياطيا”.
وتابع أبو تريكة: "محرز لكي يستعيد مستواه المعهود، يجب عليه المشاركة بستة أو سبعة لقاءات كأساسي، لو كنت مكان محرز سأتخذ قرار الرحيل، محرز كانت أمامه خيارات الانتقال لآرسنال، وتشيلسي، لكن اللاعب راضٍ بالوضع".
فيما ردّ جمال بلماضي مدرب منتخب الجزائر على محمد أبوتريكة، في تصريحات نقلتها صحيفة “النهار” الجزائرية قائلا: "أحترم كثيرا أبوتريكة، لعب عدة سنوات مع فريقه (الأهلي)، وسجل عددا كبيرا من الأهداف معه ومع المنتخب المصري، لكن لم يلعب في المستوى العالي مثل رياض محرز، محرز يواجه منافسة كبيرة جدا في فريقه وهذا أمر عادي، لا أحد يستطيع التفكير في مكانه، رياض مكسب لنا وهذا هو الأمر الجيد“.
وشارك محرز في 9 مباريات مع مانشستر سيتي الموسم الحالي في مختلف المسابقات، لكنه بواقع 351 دقيقة، لم يسجل فيها أو يصنع أهدافا.
والموسم الماضي لعب محرز مع مانشستر سيتي 47 مباراة، بواقع 2931 دقيقة، سجل فيها 24 هدفا وصنع 9.
وتعاقد مانشستر سيتي في السوق الصيفي مع إيرلين هالاند، وجوليان ألفاريز لتعزيز الخط الأمامي، ما يؤثر على عدد الدقائق التي يلعبها محرز تحت قيادة المدرب الإسباني بيب جوارديولا.