كتاب جديد: الأمير أندرو تآمر مع الأميرة ديانا لإزاحة تشارلز عن العرش
كشف كتاب جديد نشرت الصحف البريطانية أجزاء منه، اليوم الخميس، أن الأمير أندرو حاول سرًا إزاحة شقيقه الأكبر ولي العهد الأمير تشارلز عن وراثة العرش.
إزاحة وريث العرش
وأشار الكتاب، الذي ألفته المؤرخة الملكية البريطانية المعروفة أنجيلا ليفين، إلى أن أندرو ”تآمر“ سرًا مع الأميرة ديانا، الزوجة السابقة لتشارلز، ومع زوجته سارة فيرجسون؛ لمحاولة منع شقيقه الأكبر من أن يصبح ملكًا، والتمهيد لابن تشارلز، الأمير ويليام، لأن يصبح ملك بريطانيا، حتى يتسنى لأندرو أن يصبح وريث العرش.
وكشفت الكاتبة في كتابها الذي نشرت مقتطفات منه صحيفة ”ديلي ميل“، وصحف أخرى اليوم الخميس، أن أندرو ”ضغط“ على والدته الملكة إليزابيث الثانية لمعارضة الزواج بين تشارلز وكاميليا اللذين أصبحا الآن الملك والملكة، وأنه أخبر والدته أن كاميليا ليست جديرة بالثقة.
وذكر الكتاب الذي يدور حول حياة كاميليا أنه بموجب خطة أندرو ”كان ويليام سيصبح وريث العرش بعد استبعاد تشارلز، وأندرو الوصي إذا ماتت الملكة قبل أن يبلغ ويليام 18 عامًا“.
ونقلت الكاتبة عن مصدر مطلع في القصر الملكي قوله: ”تآمر الأمير أندرو مع ديانا لتنحية الأمير تشارلز جانبًا بهدف أن يصبح هو الوصي على الأمير ويليام“.
وأضافت: ”ضغط أندرو بشدة على أمل ألا يصبح تشارلز ملكًا عندما تتوفى والدته، وأن يرث ويليام التاج.. كانت ضغوطًا شديدة لمنع تشارلز من أن يصبح ملكًا“.
كما نقلت الكاتبة عن المصدر قوله إنه عندما كانت ديانا على قيد الحياة، من خلال صداقتها مع زوجة أندرو، تآمرت ديانا مع أندرو لمحاولة إبعاد الأمير تشارلز عن العرش حتى يتمكن الأمير أندرو من أن يصبح وصيًا للأمير ويليام، الذي كان مراهقًا في ذلك الوقت“.
وتابعت: ”كان سلوك أندرو سلبيًا وغير سار للغاية بالنسبة للملكة، التي اختلفت معه، ولم توافق على طلبه.. والحقيقة أنها إحدى المناسبات النادرة التي لم ينجح فيها أندرو.. لذلك يبدو أنه كان غاضبًا جدًا لأنه لم يستطع حكم البلاد بطريقة ما.. كما ظل معاديًا جدًا لظهور كاميليا وقبولها في العائلة الملكية.
كما كتبت ليفين عن عداء أندرو لزواج تشارلز من كاميليا، مشيرة إلى أن أندرو كان ”عدائيًا وسيئًا جدًا“ عندما كان يتحدث عنها للملكة الراحلة إليزابيث.
ونقلت عن المصدر قوله: ”لقد حاول إقناع الملكة بمنع تشارلز من الزواج من كاميليا بطريقة سامة ولئيمة للغاية، بدعوى أن كاميليا لم تكن أرستقراطية بشكل كافٍ ولم تكن جديرة بالثقة“.