أول ظهور له في جنازة إليزابيث.. قصة الأمير أندرو.. من اتهامه بالاعتداء الجنسي حتى اختفاءه عن الأنظار
أثار ظهور، دوق يورك، الأمير أندرو اليوم الثلاثاء، في مراسم عزاء الملكة إليزابيث، قضيته القديمة والتي واجه فيها اتهامات بالاعتداء الجنسي، مما تسبب في تراجع شعبيته في بريطانيا.
واختفى دوق يورك عن الظهور في وسائل الإعلام والمراسم الرسمية، وذلك بعد اتهامه في قضية الاعتداء الجنسي، وتجريده من الألقاب العسكرية التي حصل عليها.
الأمير أندرو
وتعرض دوق يورك، الأمير أندرو، اليوم الثلاثاء، لهجوم من أحد المواطنين خلال موكب نعش الملكة إليزابيث، حيث صاح بصوت عال: "أنت رجل عجوز مريض"، قبل أن تعتقله الشرطة.
وظهر دوق يورك الأمير أندرو، يسير وراء نعش والدته الملكة إليزابيث الثانية في إدنبرة بزي مدني، فيما ظهر أشقاؤه تشارلز، وآنا، وإدوارد بزي عسكري فخري. ويرجع ذلك إلى تجريده من الألقاب العسكرية من قبل القصر الملكي في باكنجهام، والذي قضى بسحب جميع الألقاب ورعاية الملكة.
قضية الاعتداء الجنسي
وأكد قصر باكنجهتم أن الأمير أندرو صاحب ال (61 عاما) سيتوقف أيضا عن استخدام لقب "صاحب السمو الملكي" بصفة رسمية.مضيفا في بيانه: "بموافقة الملكة، أعيدت الانتماءات العسكرية والرعايات الملكية الخاصة بدوق يورك إلى الملكة".
وأضاف البيان أن "دوق يورك سيستمر في عدم القيام بأي واجبات عامة.
تجريده من الألقاب
ووقع أكثر من 150 من قدامى المحاربين في البحرية الملكية وسلاح الجو الملكي والجيش على رسالة، من مجموعة الضغط المناهضة للنظام الملكي "ريبابليك"، تطالب الملكة بتجريد الأمير أندرو من ألقابه العسكرية البريطانية الثمانية.
وعمل دوق يورك لمدة 22 عاما في البحرية الملكية، كما كان قائدا لطائرة مروحية أثناء حرب الفوكلاند.
وكعضو سابق في القوات المسلحة، تمت ترقيته من قبل البحرية بما يتماشى مع أقرانه الذين ما زالوا يخدمون في البحرية إلى رتبة نائب أميرال في عيد ميلاده الخامس والخمسين في عام 2015.
ومن المقرر أن يُنقل نعش الملكة إليزابيث من كاتدرائية سانت جايلز إلى مطار إدنبرة في الخامسة مساء بالتوقيت المحلي.
وسيسمح للجماهير بالاصطفاف بطول مسار النعش إلى المطار.
وفي السادسة مساء، سيُنقل النعش بالطائرة إلى مطار نورثولت التابع للقوات الجوية الملكية في لندن. وسترافق الأميرة آن، ابنة الملكة الراحلة، النعش في رحلته.
ومن المتوقع أن يصل النعش إلى لندن قبل السابعة مساء بقليل، قبل أن يُنقل إلى قصر باكنجهام، حيث سيكون في استقباله الملك تشارلز الثالث والملكة القرينة كاميلا وأعضاء آخرون من العائلة المالكة.