بيطري القناة تعقد ندوة حول أثر التغيرات المناخية على حيوانات المزرعة | صور
نظمت كلية الطب البيطري بجامعة قناة السويس، بالتعاون مع معهد بحوث صحة الحيوان ندوتها العلمية بعنوان،" التغيرات المناخية وتأثيرها على حيوانات المزرعة وإنتاجيتها "، وذلك تحت إشراف عام الدكتور أحمد زكي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة داليا منصور عميد كلية الطب البيطري، والدكتور ممتاز شاهين مدير معهد بحوث صحة الحيوان، والدكتور محمد الشبراوي وكيل الكلية لخدمة المجتمع وتنمية البيئة.
توصيات الندوة
وأوصت الندوة بعدة توصيات للحفاظ على الثروة الحيوانية، وسط التغيرات المناخية من اهما تنظيم قوافل إرشادية للمربين، وأصحاب المزارع حول التأثير السلبي للتغيرات المناخية على إنتاجية حيوانات المزرعة وكيفية الوقاية.
أثر الاحتباس الحراري
و توجيه البحث العلمي لدراسة حلول للاحتباس الحراري لحيوانات المزرعة، مع التوصية بتطبيق تكنولوجيا التناسل ونقل الأجنة في مزارع الألبان للحد من التأثيرات السلبية للاحتباس الحراري، والاستعانة بالسلالات المقاومة للإجهاد الحراري وتشجيع المربين على تربيتها محليا، والتوصية كذلك بالتدوير الآمن للمخلفات الحيوانية والزراعية.
ومن ناحيتها اوضحت الدكتورة دعاء حسني مدير وحدة خدمة المجتمع بالكلية أن الندوة الموسعة تضمنت محاضرتين الأولى ألقاها الدكتور محمد الشبراوي وكيل الكلية لخدمة المجتمع وتنمية البيئة حول التغيرات المناخية وتأثيراتها على تكاثر الحيوان.
فيما شملت المحاضرة الثانية والتي القاها الدكتور محمد نصار بمعمل بحوث صحة الحيوان بالإسماعيلية عن تأثير الاحتباس الحراري على إنتاجية الحيوان.
ومن جانبه أكد الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس على دور الجامعة المجتمعي، والمرتبط بأحداثه وقضاياه والتحديات التي تواجه الوطن، وتابع أن قضية المناخ وتأثيراته على البيئة وحياة الإنسان والحيوان هي من أهم تلك القضايا، والتي تشارك الجامعة في تناولها من خلال العديد من الفعاليات والمشاركة في وضع الحلول لها من خلال الأبحاث والندوات العلمية، وتابع أن الجامعة تقوم بهذا الدور تمهيدا لاستضافة مصر لقمة المناخ COP 27 المنعقدة في شرم الشيخ نوفمبر القادم.
وعلى صعيد أخر كانت قد التقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مع نظيرها السنغالي عبده كريم سليم وزير البيئة والتنمية المستدامة، لبحث سبل الحشد لمشاركة أفريقية مميزة في مؤتمر المناخ COP27 المنعقد بمدينة شرم الشيخ في نوفمبر القادم، وأعربت عن سعادتها بالتنظيم الرائع للدورة الثامنة عشرة لمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة واعتبرته خطوة هامة لتوحيد الرؤى الأفريقية تمهيدا لعرضها في مؤتمر المناخ COP27.
وأكدت وزيرة البيئة أن مصر تبذل جهود حثيثة لإعداد مؤتمر مناخ بصبغة مميزة للوصول لمؤتمر ناجح على كافة المستويات، وتعمل على تحويل مدينة شرم الشيخ مقر استضافة المؤتمر لمدينة خضراء سواء بتحولها للنقل الكهربي ونظم إدارة المخلفات المتطورة وحصول فنادقها على النجمة الخضراء والتوسع في وحدات الطاقة الشمسية، لتقدم نموذج أفريقي في الانتقال العادل.
وأشارت وزيرة البيئة إلى حرص مصر على الاستماع لكافة الآراء والرؤى الأفريقية، وآمال الأشقاء الأفارقة وتطلعاتهم لنتائج ومخرجات المؤتمر، لتضعها الرئاسة المصرية للمؤتمر في اعتبارها خلال الإعداد للمؤتمر.
وأبدت وزيرة البيئة تطلعها لمشاركة رفيعة المستوى للسنغال في المؤتمر الذي نسعى لأن يكون مؤتمرًا للتنفيذ، مما يتطلب مشاركة كبيرة على مستوى القيادة السياسية الأفريقية للتحدث نيابة عن مواطنيها، وتطلعها أيضا للمشاركة الأفريقية المميزة في الاجتماع التمهيدي لمؤتمر المناخ في أكتوبر القادم باعتباره نقطة انطلاق لمناقشة القضايا محل التفاوض ومنه يمكن العمل على تكوين موقف أفريقي موحد وقوي.
وشددت الوزيرة على أن مصر كرئيس لمؤتمر المناخ COP27 ستراعي مصالح كافة الأطراف، ولكنها تحرص أيضا على تمثيل أفريقي قوي في مؤتمر مناخ يخرج من قلب القارة الأفريقية، نتطلع من خلاله للوقوف على قلب رجل واحد لرفع صوت أفريقيا.