مدرسة إبراهيم عثمان الصناعية بنين تنظم يوما لتوظيف الشباب بالإسماعيلية
تنظم مدرسة إبراهيم عثمان الصناعية بنين، بمقرها بالإسماعيلية، يوم الأحد المقبل، يوما توظيفيا للشباب، حيث تطرح المدرسة من خلال فعاليات اليوم العشرات من الوظائف بعدد كم شركات القطاع الخاص، وذلك تحت رعاية مديرية التربية والتعليم التعليم الفني ودعم مشروع قوى عاملة مصر workforce Egypt.
موقع اليوم التوظيفي
وتقام فعاليات اليوم التوظيفي بمقر المدرسة الواقع بتقاطع شارع رضا مع شارع المدارس أمام استاد الإسماعيلية الرياضي.
موعد بدء فعاليات اليوم
وتبدأ فعاليات اليوم التوظيفي الخامس لمدرسة إبراهيم عثمان الثانوية الصناعية منذ الساعة ال 9 صباحا وحتي الساعة 1 ظهرا، وتستقبل المدرسة الجنسين من الشباب والفتيات، ويمكن انت يتقدم للوظائف المطروحة الفئات العمرية من 18 وحتى 35 عاما وذلك بالمجان.
وخلال فعاليات اليوم يتم طرح الوظائف المتوفرة بسوق العمل بكافة التخصصات التى توفرها عشرات شركات الكبرى بالقطاع الخاص.
وعلى صعيد أخر كانت قد أعلنت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية عن توقيع مذكرة تفاهم مع مشروع قوى عاملة مصر التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية نهاية الأسبوع الجاري، لإنشاء أول منصة لمجالس المهارات القطاعية تكون مطلة لكافة مجالس المهارات في مصر وتقوم بالتنسيق بين مجالس المهارات في كافة القطاعات وذلك بهدف رفع كفاءة سوق العمل المصري، وتطوير منظومة التعليم الفني والتدريب المهني، وتوضيح الأدوات المنهجية التي سيتم استخدامها لقياس مدى التقدم في إحرازها.
الإصلاح الهيكلي
وقالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية إن هذه المنصة تأتي في إطار خطة البرنامج الوطني للإصلاح الهيكلي الذي تقوم بالإشراف على تنفيذه الوزارة؛ وتدعم المبادرات والمشروعات التي تقوم بها الوزارة في سبيل رفع كفاءة سوق العمل، وتطوير منظومة التعليم الفني والتدريب المهني بالتنسيق مع جميع الوزارات والهيئات المعنية.
مجالس مهارات
وأكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية أن الوزارة ستقوم بتوفير الإطار المؤسسي المناسب لإنشاء وتطوير مظلة لدعم إنشاء مجالس مهارات قطاعية كمنصات تهدف لتحسين كفاءة سوق العمل وكذلك للمساهمة في ضمان جودة الخدمات التعليمية والتدريبية المقدمة، وتطوير منظومة لحوكمة مجالس المهارات القطاعية تضمن الاستدامة المالية والفنية لها على المدى الطويل، بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وجميع الجهات المعنية، في ضوء الدراسات والتجارب الدولية أخذًا في الاعتبار ما يتوافق مع الحالة المصرية.