وزير القوى العاملة يلتقي أمين عام منظمة الوحدة النقابية الأفريقية
أكد وزير القوى العاملة حسن شحاتة، على الدور الذي تلعبه المنظمات النقابية في المشاركة في عملية التنمية وزيادة الإنتاج، كون النقابات العمالية شريكا أساسيا ضمن ثلاثية العمل التي تضم الحكومات وأصحاب الأعمال والعمال، مؤكدا على أهمية التواصل والتنسيق والعمل المشترك بين كافة الشركاء الاجتماعيين خاصة في القارة الأفريقية التي تتمتع بثروات طبيعية وبشرية كبيرة.
جاء ذلك خلال لقاء الوزير اليوم الثلاثاء مع أرزقي مزهود الأمين العام لمنظمة الوحدة النقابية الأفريقية، بحضور رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر محمد جبران، وأمين الصندوق هشام رضوان، وذلك على هامش المشاركة في مؤتمر العمل العربي المنعقد حاليا في القاهرة تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي،بحضور ممثلين عن أطراف الإنتاج الثلاثة العرب من 21 دولة عربية.
من جانبه ثمن "مزهود" جهود مصر في دعم القضايا والملفات الأفريقية والتي يوليها الرئيس السيسي اهتمام كبير،باعتبار أن مصر دولة رائدة وقائدة،وسياستها تهدف إلى استقرار وتنمية القارة السمراء.
وقدم الأمين العام لمنظمة الوحدة النقابية الافريقية التهنئة لوزير القوى العاملة لتوليه الحقيبة الوزارية، متمنيا له التوفيق والنجاح في أداء مهامه، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي والذي أنقذ مصر من حقبة صعبة كانت ستنال منها،موضحا أن مصر عادت من جديد إلى مكانتها وريادتها على مختلف الأصعدة، وتحقق الان النمو والاستقرار الدائم لها، بعد أن نجحت في القضاء على الإرهاب الذي هدد كافة البلدان حول العالم.. ونوه "مزهود "إلى أن الهدف الرئيسي لتأسيس منظمة "الوحدة النقابية الأفريقية " داخل القارة هو التنسيق مع كافة الجهود الإفريقية النقابية،و الدفاع عن حقوق ومصالح العمال الأفارقة، ورفع مستوى الوعي لدى العمال من أجل إيجاد حلول للمشكلات التي تواجههم، مشددا على أن مصر تشغل مواقع متقدمة في إدارة هذه "المنظمة" منذ تأسيسها حتى اليوم.
بدوره قدم محمد جبران رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، الشكر والتقدير لوزير القوى العاملة على جهوده المستمرة في دعم التواصل مع كافة المنظمات ذات الشأن العمالي والأهداف المشترك التي تتماشى مع سياسات الدولة المصرية، مؤكدا للضيف الأفريقي أن مصر قامت في الفترة الأخيرة بإقامة العديد من المشروعات القومية في مختلف قطاعات العمل،وفرت العديد من فرص العمل، وتتجه الآن إلى تحقيق التنمية برغم كل التحديات العالمية التي يشهدها العالم أجمع.