الطيب: حريصون على التوعية بوسطية الإسلام ونبذ التطرف في العالم
استقبل فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، لتعزيز التعاون في التواصل مع المصريين بالخارج.
ومن ناحيته، رحب الإمام الأكبر، د. أحمد الطيب، بمقترحات وزارة الهجرة لتوعية الجاليات المصرية في الخارج، مؤكدا أن بيت العائلة المصرية مثال واضح على أن التعايش بمحبة وتسامح قادرة على بناء المجتمعات وتعريف الناس بالوسطية في كل الأديان لقبول الآخرين والتعايش معهم بسلام وإنسانية.
وأضاف فضيلته أن الأزهر فتح أبوابه لكثير من القامات حول العالم درسوا في رحابه، وتعلموا المناهج والعلوم الدينية والعلمية داخل أروقته، وهو ما نحرص على نشره للناس من خلال كل البعثات التي يوفدها الأزهر للخارج، مرحبا باستمرار التعاون في مبادرة "مصر بداية الطريق" لاستقبال من تعلموا في أروقة الأزهر والاحتفاء بهم وتعريفهم بما يتم إنجازه في مصر.
وأوضح د. أحمد الطيب أن هناك الكثير من المبادرات التي أطلقها الأزهر لنشر صحيح الدين، والتأكيد أن الإسلام يحفظ دماء الناس وأموالهم وأن الدين برئ من الإرهاب وأفعاله، مشيرا إلى تجربة مرصد الأزهر لمكافحة التطرف في الرد على شبهات المتطرفين وما ينشرونه بين الجاليات بالخارج، لتوضيح المفاهيم والتوعية بما ينبغي علينا الالتزام به، والذي يضم إصدارات بلغت عديدة، حيث يمكن زيارته عبر الرابط.
ورحب الإمام الأكبر بالتنسيق لإيفاد مبعوثين على أعلى مستوى من التأهيل العلمي والحاصلين على دراسات عليا في الخارج، ليكون لديهم العلم المؤسس في الأزهر الشريف وتمكن اللغة وتفهم ثقافة الدول المرشح للسفر إليها وذلك بالتعاون مع وزارة الهجرة، على أن يتم البدء بأيرلندا الشمالية استجابة لرئيس الجالية.