النيابة تصرح بدفن جثة عاطل عثر عليه أهالي الفيوم مذبوحا بجوار منزله
صرح وكيل النائب العام بمركز إطسا بمحافظة الفيوم، بدفن جثة رجل في منتصف العقد الخامس من عمره، بعد مناظرة الطب الشرعي، الجثة وتحرير تقرير مفصل عن أسباب ووقت الوفاة.
العثور علي جثة
وكان أهالى قرية تطون التابعة لمركز أطسا بمحافظة الفيوم، عثروا على جثة رجل في منتصف العقد الخامس من عمره مذبوحا، وملقى في أرض فضاء بالقرب من منزله.
وتلقي اللواء ثروت المحلاوي مدير أمن الفيوم، إخطارا من العميد محمد ثابت عطوة مأمور قسم شرطة مركز أطسا، بالعثور على جثة عاشور ع وشهرته" عاشور عرموش" 45 عاما مذبوحا من الرقبة وملقى بالقرب من منزله.
معاينة مسرح الجريمة
أنتقل لموقع البلاغ اللواء محمد فوزى مساعد مدير أمن الفيوم، للاشراف على نقل جثة القتيل الي مشرحة مستشفى أطسا المركزي بعد مناظرتها من النيابة العام، ورفع آثار الواقعة، وأصدر وكيل النيابة قراره السابق، وطلب تحريات إدارة البحث الجنائي، وسرعة الوصول إلي الجاني وتولي التحقيق.
وكشفت التحريات الأولية التى يقودها الرائد محمد عبد الحكيم رئيس وحدة مباحث مركز شرطة أطسا، أن القتيل عاطل ويعمل فى ترويج المخدرات، ولديه خصومات متعددة مع كثيرمن المقربين إليه بعضهم من زبائنه وبعضهم لدية نفس النشاط الإجرامي للمجني علية، بسبب ترويج المخدرات، ما ادي الي توسيع دائرة الاستباه، والقت أجهزة الأمن القبض على العديد من المشتبه بهم للتحقيق للتوصل للجاني الاصلي.
عقوبة القتل العمد
وتنص الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه من يرتكب جريمة القتل العمد بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى.
وأوضحت أن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجانى قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدى، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، مما يعنى أن هناك تعددًا فى الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.
وتقضي القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطًا لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات)، وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلًا هذا الاقتران ظرفًا مشددًا لعقوبة القتل العمدي، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة في شخصية المجرم، الذي يرتكب جريمة القتل وهي بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفس الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى في فترة زمنية قصيرة.