كرم جبر: نبحث تدريس مادة التربية الإعلامية لتحصين الطلاب من التطرف
أكد الكاتب كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أهمية العمل العربي المشترك لتحديث محاور هذه الاستراتيجية من أجل الدفاع عن قضايا الأمة العربية في ظل عالم يموج بالصراعات والمصالح وتتخبطه الأزمات، مع العمل لتطوير محتوى الخطاب الإعلامي العربي الموجه إلى الرأي العام العالمي".
وأضاف خلال فعاليات اللجنة الدائمة للإعلام العربي في دورته الـ٩٧ أن الإعلام الإلكتروني أصبح محور الحياة المعاصرة، لما له من أهمية كبيرة باحتواء قضايا الفكر والثقافة وبات يطلق عليها ثقافة التكنولوجيا أو ثقافة الميديا، لافتًا أنه في ظل هذا الانتشار الكبير لوسائل الإعلام الجديد، يجب تعزيز التعاون من أجل مواجهة الإرهاب الإلكتروني عبر المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي وحماية المجتمع من مخاطرانتشار الشائعات.
وأشار إلى أنه لاشك أن الإعلام وخاصة الإعلام البيئي يتحمل مسئولية كبيرة في التوعية بمخاطر التغيرات المناخية وتأثيرها على حياة الإنسان، ونؤكد هنا أهمية استثمار قمة المناخ المقبلة في شرم الشيخ وتوحيد الجهود العربية إعلاميا لمواجهة تغير المناخ، من أجل تحقيق مصالح المنطقة العربية التي تعد الأكثر تأثرا ومعاناة من تبعات هذه الظاهرة رغم ضآلة مشاركتها في نسبة الانبعاثات الكربونية العالمية.
وأوضح أن أجندة اجتماعنا اليوم متنوعة وغنية وطموحة وستتناول أيضا برنامج "بيروت عاصمة للإعلام العربي 2023"، ورصد ودراسة تأثير الألعاب الإلكترونية التي تدعو للعنف والإرهاب على الأمن المجتمعي العربي.
وأوضح أن الاجتماعات تبحث تدريس مادة التربية الإعلامية لتحصين الطلاب منذ الصغر ضد الفكر المتطرف، ومحددات التعامل مع كبريات الشركات الإعلامية، مضيفًا إننا مطالبون خلال هذهالاجتماعات ببذل مزيد من الجهد الجماعي والعمل المتواصل لبلوغ مستوى متقدم من الإنجاز لمختلف المشاريع والمبادرات الاعلامية التي أدرجت في المحاور الرئيسية للاستراتيجية الإعلامية العربية من طرف الدول الأعضاء.
واختتم رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، قائلًا: "نأمل أن تعطي هذه الاجتماعات والمناقشات التي ستشهدها ديناميكية جديدة للعمل الإعلامي العربي المشترك والدفع والارتقاء بالمنظومة الإعلامية العربية لتلبي اهتمامات المواطن العربي من الخليج إلى المحيط،