فى عيد ميلادها الـ87.. أسرار من حياة صوفيا لورين وقائمة بأبرز مشروعاتها الفنية
تحتفل اليوم النجمة العالمية صوفيا لورين بدخول عامها الـ 87.. وهي النجمة التي تُعد من أبرز الوجوه النسائية الإيطالية، كما تُعد رمزًا من رموز الإغراء حول العالم..
صوفيا لورين
إذ إنه في استطلاع رأي شارك فيه 170 من خبراء الجمال من شتي بقاع الأرض تم اختيار "أجمل امرأة في تاريخ إيطاليا"، وجاء في المركز الرابع راقصة البالية كارلا فراتشي، ثم في المركز الثالث الجميلة مونيكا بيلوتشي، وفي المركز الثاني حلت الممثلة فلوريا فلوريو، فيما كان المركز الأول أيقونة الجمال العالمية والمرأة الأكثر إثارة وإغراء بحسب رأي النُقاد هي “صوفيا لورين”..
في عيد ميلادها الـ84.. تستعرض “فيتو” معلومات لا يعرفها الكثيثرون عن صوفيا لورين وقائمة بأبرز مشروعاتها الفنية:
البدايات
ولدت صوفيا باسم صوفيا فيلاني سكيتشلوني بمدينة روما في 20 سبتمبر 1934، ولم يكن فيلاني سكيتشلوني سوى الأب الذي تبناها عندما تزوج أمها ذات الأصول الفلسطينية، والتي ولدت في قرية كفر قرع.. وأثناء الحرب العالمية الأولى كان الميناء ومصنع الذخائر في بوتزيولي هدفًا لطيران الحلفاء بشكل دائم، وفيما كانت "صوفيا" في طريقها إلى الملجأ أصيبت بشظية في الذقن، وهو ما دفع الأسرة إلى الانتقال إلى نابولي على الفور واستشعروا الخطر على أبنائهم..
عقب ذلك اشتركت "صوفيا" صاحبة الـ 14 عامًا حينها في مسابقة للجمال في نابولي ولكنها خسرتها، إلا أن المسابقة لفتت النظر إليها فتم اختيارها في دور صغير بفيلم “Quo Vadis”.. وكان ذلك الشرارة الأولي فى بداية مشوارها الفني وأطلق المنتجون عليها اسم “صوفيا لورين”.
أما عن الحياة الشخصية.. فتعرفت لورين على كارلو بونتي منتج الأفلام حيث سبق أن التقيا أثناء كونه حكما في مسابقة الجمال التي اشتركت بها لورين في 1950.. كارلو بونتي والذي ساهم في إطلاق نجومية جينا لولو برجيدا كما ساعد لورين في عدد من الأدوار الصغيرة. تزوجت لورين من كارلو بونتي في أتلانتا العام 1957 (زواجا بالوكالة)، وكان بونتي رفع قضية طلاق من زوجته الأولى جوليانا في المكسيك كون إيطاليا وقتها لا تعترف بالطلاق، لتندد الكنيسة الكاثوليكية بالزواج. وفي العام 1962 تم الطلاق بين كارلو بونتي وجوليانا في فرنسا ليتزوج بونتي من لورين زواجا مدنيا في العام 1966 في فرنسا.
أنجبت صوفيا وكارلو كلا من كارلو بونتي الابن وإدواردو بونتي. الأخير تزوج من الممثلة ساشا ألكسندر في جنيف، سويسرا، وأنجبا ابنة تحمل اسم «لوسيا صوفيا» ولدت في 12 مايو 2006.
المشروعات الفنية
وبدخول الخمسينات لم يكن هناك أشهر من “صوفيا لورين” في هوليوود، فقد شاركت مع كبار النجوم بأعمالهم وكان أبرزها؛ "Boy on a Dolphin" و"The Pride and the Passion"، في عام 1957 وهو إنجاز كبير في حد ذاته.
تلي ذلك مشاركات وجوائز فنية من طراز خاص.. إذ شاركت “صوفيا لورين” في العديد من الأفلام صاحبة الشهرة والنجاح، منها: "Five Miles to Midnight" و"Operation Crossbow" و"The Priest's Wife" و"Saturday، Sunday and Monday"، وغيرها من الأفلام التي قامت ببطولتها، وغير هذا فقد غنت 20 أغنية طوال مسيرتها المهنية، مما جعلها جديرة بنيل العديد من الجوائز.
نجاحات وجوائز
و في عام 1991 حازت “صوفيا” على جائزة الأكاديمية الفخرية تكريما لإسهاماتها في السينما، وفي العام 1995 نالت جائزة "جولدن جلوب" المشهورة، في العام 1993 قدمت لورين جائزة الأوسكار الفخرية لفيديريكو فيليني، في عام 1998 قدمت جائزة الأوسكار لأفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية لروبرتو بينيني Life Is Beautiful، في عام 2009 كانت من المشاركين في مهرجان توزيع جوائز الأوسكار فى دورته الـ 81.
و كان آخر جوائزها العام الماضي.. إذ حصد فيلمها المعنون بـ "The Life Ahead" جائزة جولدن جلوب..