تزوج عليها في الغربة.. حكاية زوجة خلعت زوجها وتزوجت عرفي للحصول على حوالاته
ظروف الحياة أجبرته على السفر بمفرده، وترك زوجته ونجلته في مصر، يزورهم شهرين فقط في العام، ثم يسافر مرة أخرى لاستئناف عمله بالخارج، ولكن كان لزوجته رأي آخر.
يقول زوج يبلغ من العمر 35 عاما: عشت حياتي منذ تخرجي في الغربة، لأنني طموح وبنيت نفسي بيدي، عشت في الغربة بعد التخرج 7 سنوات، حتى تمكنت من تحويش مبلغ من المال، وحين قررت أن أتزوج، ساعدتني أمي في البحث عن عروسة.
وأضاف: وخلال إجازتي تعرفت على العروسة وبالفعل اتخطبنا، وفي الإجازة التالية لي تم الزواج، واتفقت معها على أنني سأسافر بمفردي وعندما تسمح الظروف وانتهي من إجراءات الورق سأرسل لها لكي تأتي للإقامة معي بالخارج هي ونجلتي.
وواصل حديثه قائلًا: لم تسمح الظروف بأن تأتي للسفر معي في الخارج، ظلت هي في مصر وأنا بالخارج، وأعود لمصر شهرين كل عام ثم أسافر مرة أخرى، وبسبب تلك الظروف اضطريت الزواج بالخارج، بسبب بعد زوجتي عني، ولكن لم أقصر معهم، أرسل لهم حوالات بالدولار كل شهر، كي يشتروا ما يريدون، وعلى تواصل تليفوني معهم يوميا، كما أتي مصر شهرين كل عام للاطمئنان عليهم.
وفي إحدى الإجازات اكتشفت زوجتي زواجي من آخرى، خلال الرسائل بيني وبينها، واعترفت لها بأنني اضطريت للزواج بسبب الظروف التي أعيش فيها، وارتضت بالأمر الواقع، وخاصة أنني أرسل لها أموال لا تحصى ولا تعد.
وفي أحد الأيام حدث خلاف بيني وبين زوجتي الثانية، فقررت عمل مفاجأة لزوجتي الأولى ونجلتي وأعود لمصر في زيارة مفاجئة، وعند وصولي للمنزل وجدت رجل غريب مع زوجتي في السرير، قررت اقتله للدفاع عن شرفي، ولكن زوجتي قالت لي أنه زوجها عرفي وأنها رفعت دعوى خلع أمام محكمة الأسرة وكسبت القضية، وأنها رفضت تخبرني حتى لا اقطع عنها الحوالات.
ومع مرور الأيام، فوجئت أنها رفعت دعوى نفقة صغير، فقررت رفع دعوى إسقاط نفقة واتهامها بالنصب، وخاصة أنني معي إيصالات الحوالات التي كنت أرسلها لها، بعدما كسبت دعوى الخلع.