سيدة داخل محكمة الأسرة: أختي لفت على جوزي واتجوزته
عندما تأتي الضربة من أقرب الناس إليك.. أنها قضية أسرة داخل أروقة المحاكم لسيدة استأمنت شقيقتها على حياتها الزوجية، فخانتها وطعنتها في ظهرها بزواجها من زوجها.
تقول زوجة: أنا من طنطا بالغربية، متزوجة منذ 7 سنوات عشت مع زوجي في القاهرة، وأنجبت طفلين ولدًا وبنتًا، كنت أحب زوجي جدًّا وحياتنا كانت مستقرة جدًّا، ومستوانا الاجتماعي جيد إلى حد ما.
وأضافت: شقيقتي جاءت من طنطا لتدرس في القاهرة، أقامت معي في الشقة واعتبرتها مثل أولادي، لم استخسر فيها أي شيء، كل طلباتها كانت أوامر، حتى سيارتي أعطيتها لها.
وفي أحد الأيام تفاجأت بأن زوجي يقول لي إنه لا يريد أن يستكمل حياته معي، وأننا لم نستطيع أن نستكمل حياتنا معًا، سألته عن السبب وماذا فعلت لذلك، رد قائلًا: "مفيش هو كدا مش هينفع أكمل، شوفي أنتِ عايزة إيه وارجعي بلدك عند أهلك".
وتابعت: رجعت طنطا وشقيقتي أقامت في سكن مغتربات، غابت شقيقتي عن المنزل فترة طويلة، ولما سألتها عن سبب عدم مجيئها في الإجازات، قالت: "عندي دراسة ومش عارفة آجي".
وأكملت: عندما زاد غيابها، قررت السفر للاطمئنان عليها وزيارة جارة مريضة كانت تسكن بجواري، وتفاجأت بكلام جارتي وهي تقول لي "أنتو عيلة غربية أوي"، ولما سألتها عن سبب قولها هذا، قالت لي: "أنتِ تطلقي وأختك تتجوز جوزك في شقتك وتيجي بزفة ولابسة فستان فرح".
واستطردت والدموع في عينيها: “اتصدمت وبقيت مش مصدقة، أصيبت بحالة نفسية سيئة، وتوفيت أمي من الصدمة، وقطعت العلاقة نهائيًّا بشقيقتي ومنعتها من زيارة والدي، وبعد مرور عامين على صدمتي في زوجي وشقيقتي قررت رفع دعوى نفقة صغار، لأنني لم أستطع الإنفاق على أبنائي”.