تحرك برلماني بشأن غياب الرقابة على المستشفيات الخاصة: الفواتير تتجاوز مئات الألوف
وجه محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب، أمين حزب مستقبل وطن بالبحيرة، سؤالا لرئيس مجلس الوزراء، ووزير الصحة والسكان، بشأن غياب رقابة إدارة العلاج الحر على المستشفيات الخاصة على مستوى الجمهورية.
وقال النائب: للأسف الشديد تحولت أغلب المستشفيات الخاصة إلى مشروعات استثمارية، هدفها الأساسي الربح وليس تقديم الخدمات العلاجية والتخفيف عن المرضى.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أنه تلقى عددا كبيرا من شكاوي المواطنين بسبب استنزاف المستشفيات الخاصة بالمرضى، قائلا: يصل الأمر إلى أن الدخول لبضع ساعات لتلقى إسعافات تتجاوز الفواتير 10 آلاف جنيه في كثير من الأحيان.
وأكد زين الدين، أن الإشكالية الكبرى إذا دخل المريض لإجراء عملية جراحية، وفي هذه الحالة تصل فاتورة العلاج لمئات الألوف، الأمر الذي يمثل أزمة كبيرة للمواطنين في حقهم في تلقي العلاج.
وتسائل عضو مجلس النواب: أين دور إدارة العلاج الحر بوزارة الصحة من الرقابة على المستشفيات الخاصة؟، متابعا: أين يذهب المواطن البسيط في حال عدم قدرته بالوصول إلى المستشفيات الحكومية؟
وطالب محمد زين الدين، بضرورة تشديد الرقابة على المستشفيات الخاصة، وعمل دليل استرشادي للأسعار يعمم على جميع المستشفيات على مستوى الجمهورية.
جدير بالذكر أن مجلس النواب، برئاسة المستشار حنفي جبالي، في انتظار قرار رئيس الجمهورية بدعوة المجلس للانعقاد قبل الخميس الأول من شهر أكتوبر المقبل، لدور انعقاد ثالث، عقب انتهاء الإجازة البرلمانية.