إصابة 5 أشخاص برصاص قوات الأمن في الاحتجاجات الإيرانية
كشفت منظمة حقوقية عن وقوع 5 إصابات من بينهم حالة حرجة برصاص قوات الأمن الإيرانية ضد محتجين في مدينة سقز.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية بأن قوات الأمن هاجمت المحتجين على مقتل الشابة "مهسا أميني" في مدينة سقز.
واندلعت أمس الجمعة احتجاجات غاضبة في العاصمة الإيرانية طهران، وذلك على خلفية مقتل مهسا أميني على يد الشرطة الإيرانية فيما ردد المحتجون شعار "الموت للديكتاتور".
احتجاجات إيرانية
وتوفيت الشابة الإيرانية بعد دخولها في غيبوبة بعد توقيفها، يوم الأربعاء الماضي، على يد شرطة الأخلاق في طهران، وفق ما أفادت عائلتها والتلفزيون الرسمي الإيراني، مما دفع بناشطين إلى المطالبة بمحاسبة المسؤولين عن وفاتها ”المشبوهة“ وإحضارهم أمام القضاء.
ويشار إلى أن الشابة الإيرانية مهسا أميني، كانت في زيارة إلى طهران مع عائلتها عندما أوقفتها، وحدة الشرطة المكلفة بفرض قواعد اللباس الصارمة على النساء بما في ذلك الحجاب.
وقال التلفزيون الإيراني الرسمي، أمس الجمعة، عن مهسا: ”للأسف، ماتت وتم نقل جثتها إلى معهد الطب الشرعي“.
وأظهرت منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، من بينها مقاطع فيديو، محتجين يهتفون: ”الموت للديكتاتور (خامنئي)“، في حين أطلق السائقون أبواق سياراتهم لمساندة المحتجين في ميدان بطهران قرب المستشفى الذي توفيت فيه ”مهسا أميني“ وذلك وسط وجود مكثف للشرطة.
وسائل إعلام ناطقة بالفارسية
وكتب المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون إيران روبرت مالي على ”تويتر“، ”وفاة مهسا أميني بعد إصابات تعرضت لها في الحجز بسبب ارتدائها حجابًا ’غير لائق’ مروعة… تجب محاسبة المسؤولين عن وفاتها“.
ونقلت وسائل إعلام ناطقة بالفارسية، بما في ذلك موقع ”إيران وير“، وصحيفة ”شرق“، عن أسرتها قولها، إنها نُقلت إلى المستشفى في غيبوبة هذا الأسبوع بعد ساعات قليلة من اعتقالها وتوفيت الآن.
ولم يتضح على الفور ما الذي حدث في الفترة بين وصول الشابة إلى مركز الشرطة ثم نقلها الى المستشفى. وأفادت قناة ”تصوير 1500“ التي تراقب الانتهاكات في إيران أن الشابة تلقت ضربة على رأسها.