رئيس التحرير
عصام كامل

الوفد الصيني يتعرض لموقف محرج خلال مراسم عزاء الملكة إليزابيث

نعش إليزابيث
نعش إليزابيث

تعرض الوفد الصيني، لموقف محرج خلال المشاركة في مراسم عزاء الملكة إليزابيث الثانية، حيث منعوا من زيارة القاعة التاريخية في البرلمان حيث ترقد الملكة، لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليها.


الوفد الصيني 

ويشار إلى أن السلطات البريطانية منعت السفير الصيني لديها من دخول البرلمان لمدة عام بعد أن فرضت بكين عقوبات على 7 مشرعين بريطانيين العام الماضي بسبب حديثهم علنًا عن معاملة الصين لأقلية الإيجور في منطقة شينجيانج أقصى غرب البلاد.


وعلقت وزارة الخارجية الصيني على الموقف، حيث قالت المتحدثة الرسمية، ماو نينج: "إنه بصفتها مستضيفة لجنازة الملكة، يجب على المملكة المتحدة اتباع البروتوكولات الدبلوماسية والأخلاق المناسبة لاستقبال الضيوف".


ومن المتوقع أن يحضر وفد صيني جنازة الملكة، الإثنين، في كنيسة وستمنستر وليس في البرلمان، ولم ينشر منظمو الجنازة قائمة ضيوف وليس من الواضح من قد يحضر من بكين.


ومن المقرر خلال المراسم التي ستقام لدفن جثمان إليزابيث، أن يشارك أفراد العائلة المالكة في طقوس مخصصة قبل الوداع الأخير.


وبحسب البروتوكول المتعارف عليه في المراسم الأخيرة لوداع الملكة إليزابيث، فمن المقرر أن يقف الملك تشارلز وأشقاؤه في صمت، ليل الجمعة، أمام نعش والدتهم الراحلة الملكة إليزابيث، بينما يصطف الآلاف في طوابير تمتد أميالًا لتوديع الجثمان.


الأميران وليام وهاري

وخلال المراسم سينضم الملك تشارلز وشقيقته الأميرة آن وشقيقاه الأميران آندرو وإدوارد، إلى حرس الشرف في وقفة صامتة مدتها 15 دقيقة في قاعة وستمنستر بوسط لندن، حيث يرقد نعش والدتهم منذ يوم  الأربعاء الماضي.

 

ومن المقرر أن يبقى نعش الملكة في قاعة وستمنستر بلندن حتى الجنازة الرسمية، يوم الإثنين، لإتاحة الفرصة لعامة الشعب لتوديع الملكة الراحلة.


ويشار إلى أن عشرات الآلاف اصطفوا من مختلف الأطياف من بريطانيا ودول العالم، لنيل فرصة المرور بجوار النعش. وامتد الطابور لمسافة 8 كيلومترات، وسينتظر الناس 14 ساعة كي يصلوا إلى القاعة.


الحكومة أكدت أن الطابور، الذي يمتد على طول الناحية الجنوبية لنهر التيمز، اكتمل وتعين إيقاف الدخول من هذا الجانب مؤقتًا.

وتوقعت الحكومة أن يلقي حوالي 750 ألفًا "نظرة الوداع" على النعش، قبل انتهاء عرضه، حيث من المقرر أن ينتهي العرض في الساعة 6.30 بالتوقيت المحلي (05:30 بتوقيت جرينتش) من صباح الإثنين.

الجريدة الرسمية