رئيس التحرير
عصام كامل

البابا فرانسيس: من المشروع أخلاقيا أن تزود الدول أوكرانيا بالأسلحة

البابا فرانسيس
البابا فرانسيس

قال البابا فرانسيس اليوم الخميس إنه من المشروع أخلاقيًّا أن تزود الدول أوكرانيا بالأسلحة لمساعدة البلاد في الدفاع عن نفسها من العدوان الروسي.


البابا فرانسيس 

وفي حديثه للصحفيين على متن طائرة عائدًا من رحلة تستغرق ثلاثة أيام إلى كازاخستان، حث فرانسيس أيضًا كييف على الانفتاح على الحوار في نهاية المطاف، على الرغم من أنه قد يكون صعبًا على الجانب الأوكراني.

 

وكانت الحرب في أوكرانيا، بمثابة الدافع لزيارة البابا لكازاخستان، حيث حضر مؤتمرا للزعماء الدينيين من جميع أنحاء العالم، حسبما نقلت وكالة رويترز.


الأسلحة الغربية لأوكرانيا 

وفي مؤتمر صحفي استمر 45 دقيقة، سأل أحد المراسلين عما إذا كان من الصواب أخلاقيًّا أن ترسل الدول أسلحة إلى أوكرانيا.

وأجاب البابا فرانسيس "هذا قرار سياسي يمكن أن يكون مقبولًا أخلاقيًّا إذا تم في ظل ظروف أخلاقية".

وشرح مبادئ "الحرب العادلة" للكنيسة الرومانية الكاثوليكية، والتي تسمح بالاستخدام المتناسب للأسلحة الفتاكة للدفاع عن النفس ضد دولة معتدية.


ومع دخول الحرب الروسية الأوكرانية شهرها الثامن، واستمرار المساعدات العسكرية التي يرسلها الغرب وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية إلى كييف، قد تشهد الساحة مواجهة مباشرة بين موسكو وحلف الناتو.

وزادت حدة التحذيرات الروسية لدول الغرب وعلى رأسهم الولايات المتحدة من تجاوز الخطوط الحمراء التي حددتها موسكو، محذرة من إمكانية نشوب مواجهة مباشرة مع أمريكا في الأراضي الأوكرانية.

ومن جانبها قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة ستصبح طرفًا مباشرًا في النزاع الأوكراني "في حال قررت تزويد أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى".

وذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا: "إذا قررت الولايات المتحدة توريد صواريخ طويلة المدى إلى كييف، فسنعتبر ذلك تجاوزًا للخط الأحمر وتصبح طرفا مباشرا في النزاع".

وشددت الخارجية الروسية في بيانها على أن: "موسكو تحتفظ بالحق في الرد بالشكل المناسب في حال قررت واشنطن ذلك".

وجاءت تلك التصريحات بالتزامن مع إعلان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أن الرئيس جو بايدن وافق على تقديم مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا تصل قيمتها إلى 675 مليون دولار، كاشفا عن جهود مشتركة تحدث نجاحا واضحا في ساحة المعركة، وتغير وجه الحرب.

 

مساعدات عسكرية جديدة 

وأضاف لويد أوستن في تصريحاته، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الخميس، أن بايدن وافق على الشريحة الأخيرة من المساعدة الأمريكية، أمس الأربعاء.

وكشف أوستن عن الأسلحة التي سيتم إرسالها، والتي تشمل مدافع هاون وذخائر مدفعية وعربات همفي وسيارات إسعاف مصفحة وأنظمة مضادة للدبابات وعتاد آخر.

الجريدة الرسمية