إيجاس تبحث الاستفادة من طاقة الرياح البحرية لتوليد الكهرباء في خليج السويس
نظمت الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية “إيجاس" اجتماع بحضور كل من الدكتور سمير محمود القرعيش نائب رئيس الشركة لتحول الطاقة والاستدامة، والدكتور طارق حمودة مدير المكتب الفني بشركة "إنبي" وممثلين من وزارة البترول والثروة المعدنية وممثل من شركة "sea split “، لبحث فرص الاستثمار في مجال الطاقة الخضراء المولدة من طواحين الهواء البحرية.
وفي ظل التوجه العالمي نحو التحول للطاقة النظيفة لخفض الانبعاثات الكربونية والحد من الآثار السلبية للتغيرات المناخية، يحظى الاقتصاد الأزرق في مصر بدعم غير مسبوق من الدولة كأحد أهم أولوياتها نظرًا لما يلعبه من دور هام في التنمية المستدامة ولاستغلال هذا المصدر الهام من مصادر الاقتصاد القومى، والذي يختص بالإدارة المستدامة للموارد المائية ونظرًا لما تمتلكه مصر من مقومات عديدة وثروات هائلة من مصادر الطاقات المتجددة ومنها طاقة الرياح البرية والبحرية.
وفي ذات السياق أكد الدكتور سمير القرعيش أن وزارة البترول والثروة المعدنية تولي اهتمامًا بإستراتيجية الطاقة في مصر 2035 الجاري تحديثها حتى عام 2040 والتى تهدف الى التوسع فى استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة وزيادة نسبة مساهمتها في مزيج الطاقة الكهربائية بهدف استدامة المزيج، بالإضافة إلى تحسين كفاءة استخدام الطاقة وذلك لترشيد استهلاك الغاز الطبيعي وتوفير كميات إضافية من الغاز للتصدير لتلبية معدلات الطلب العالمية المتنامية وجذب وتشجيع الاستثمار على أرض مصر في مجال الطاقة المتجددة لتحقيق التنمية المستدامة اقتصاديًّا واجتماعيًّا وبيئيًّا مما يؤهل مصر لأن تكون أحد المراكز العالمية لإنتاج الطاقة الخضراء.
ومن جانبه استعرض ممثل شركة sea split” “، أطر التعاون في مجال الاستفادة من طاقة الرياح البحرية في توليد الكهرباء باستخدام طواحين الهواء البحرية فى منطقة خليج السويس واستخدامها في تسهيلات البترول والغاز المتواجدة في هذه المنطقة، لافتًا إلى أن تكلفة إنشاء مزارع الرياح البحرية أصبحت مساوية تقريبا لتكلفة إنشاء الحقول على اليابسة فضلًا عن ارتفاع معدلات الكهرباء المولدة عن طريق توربينات الرياح البحرية، نظرًا لعدم وجود أيّ مبانٍ أو عوائق قد تؤثّر في سرعات الرياح، ومن ثم على الطاقة الكهربائية المولدة منها.