بعد اقتحام البنك.. صديق سالي حافظ يكشف حقيقة هروبها لإسطنبول | فيديو
قال علي نصر الدين، خطيب سالي حافظ بطلة واقعة اقتحام بنك بيروت: "سالي لم تهرب من البلاد إلى إسطنبول، ولا تزال في مدينة بيروت".
حقيقة هروب سالي من لبنان
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "تقدر مع الغيطي" الذي يقدمه الإعلامي محمد الغيطي بقناة "الشمس": "سالي لا تزال في بيروت، وهي مختفية في مكان آمن، ولا أحد يعرف مكان تواجدها".
المسدس المستخدم في اقتحام بنك بيروت
وأوضح: "المسدس المستخدم في واقعة اقتحام البنك مسدس لعبة، وهي بقالها 7 شهور بتروح البنك علشان تصرف فلوسها علشان تعالج أختها المريضة اللي بتشوفها كل يوم قدام عينيها بتموت ومقدرتش تصرف أموالها، وعملية أختها بتتكلف 50 ألف دولار والـ12 ألف دولار اللى أخدتهم مبيعملوش أي شيء لعملية أختها الخطيرة".
حساب سالي بالبنك
وأكد: "سالي مأخدتش حسابها اللي في البنك كاملًا، وهي إنسانة كويسة ومش حرامية، ولكن اللي دفعها لما قامت به دافع إنساني لعلاج أختها المريضة".
واعترفت اللبنانية زينة حافظ، شقيقة سالي حافظ التي اقتحمت في وقت سابق، أمس الأربعاء، أحد البنوك مطالبةً بأموالها المحتجزة، أن المسدس الذي استخدمته أختها في عملية الاقتحام كان لعبة من البلاستيك، بحسب ما نسمعها في فيديو نقلًا عن موقع "صوت بيروت إنترناشونال" الذي أجرى معها مقابلة.
واقتحم لبنانيان يائسان و"مسلحان" بنكين في محاولة لاستعادة أموالهما، التي يعجزان عن الوصول إليها في ظل الأزمة المالية التي تعصف بالبلاد.
احتجزوا رهائن
وقال مصدر من جمعية للدفاع عن حقوق المودعين بحسب تقرير نشرته قناة العربية الإخبارية: إن مودعة مسلحة وشركاء لها احتجزوا رهائن لفترة وجيزة في بنك لبنان والمهجر (بلوم) في العاصمة بيروت، وغادروا البنك بعد الحصول على 13 ألف دولار من حسابها الخاص.
وأضافت الجمعية أنه بعد ذلك بوقت قصير، دخل رجل مسلح أحد فروع "بنك ميد" في مدينة عاليه اللبنانية اليوم وتمكن من استعادة جزء من مدخراته المحتجزة قبل تسليم نفسه لقوات الأمن.
وتمنع البنوك اللبنانية معظم المودعين من السحب من مدخراتهم منذ أن عصفت أزمة مالية بالقطاع المصرفي قبل ثلاث سنوات، مما جعل الكثير من السكان غير قادرين على دفع تكاليف الاحتياجات الأساسية، ولم تنجح السلطات حتى الآن في معالجة الأزمة.