شقيقة سالي حافظ تكشف تفاصيل جديدة عن حادث اقتحام بنك بلبنان| فيديو
اعترفت اللبنانية، زينة حافظ، شقيقة سالي حافظ التي اقتحمت في وقت سابق، اليوم الأربعاء، أحد البنوك مطالبةً بأموالها المحتجزة، أن المسدس الذي استخدمته أختها في عملية الاقتحام كان لعبة من البلاستيك، بحسب ما نسمعها في فيديو نقلًا عن موقع "صوت بيروت إنترناشونال" الذي أجرى معها مقابلة.
واقتحم لبنانيان يائسان و"مسلحان" بنكين اليوم في محاولة لاستعادة أموالهما، التي يعجزان عن الوصول إليها في ظل الأزمة المالية التي تعصف بالبلاد.
13 ألف دولار
وقال مصدر من جمعية للدفاع عن حقوق المودعين بحسب تقرير نشرته قناة العربية الإخبارية إن مودعة مسلحة وشركاء لها احتجزوا رهائن لفترة وجيزة في بنك لبنان والمهجر (بلوم) اليوم في العاصمة بيروت، وغادروا البنك بعد الحصول على 13 ألف دولار من حسابها الخاص.
وأضافت الجمعية أنه بعد ذلك بوقت قصير، دخل رجل مسلح أحد فروع "بنك ميد" في مدينة عاليه اللبنانية اليوم وتمكن من استعادة جزء من مدخراته المحتجزة قبل تسليم نفسه لقوات الأمن.
وتمنع البنوك اللبنانية معظم المودعين من السحب من مدخراتهم منذ أن عصفت أزمة مالية بالقطاع المصرفي قبل ثلاث سنوات، مما جعل الكثير من السكان غير قادرين على دفع تكاليف الاحتياجات الأساسية، ولم تنجح السلطات حتى الآن في معالجة الأزمة.
تهديدات بإشعال النيران
وقال بنك بلوم إن عميلة وشركاء لها وصلوا ومعهم مسدس وهددوا بإشعال النار في النار وأرغموا مدير الفرع وأمين الخزينة على إحضار أموال لهم.
" وقبل اختفائها، قالت المرأة التي اقتحمت البنك وتُدعى سالي حافظ لقناة محلية لبنانية إن المسدس الذي كان بحوزتها عبارة عن لعبة بشكل مسدس وإنها بحاجة للأموال لعلاج شقيقتها المريضة بالسرطان.
وأضافت: "ليس لدي شيء لأخسره. وصلنا للأخير. منذ يومين ذهبت إلى المدير وترجيته: أختي تموت وليس لديها وقت.. قال إنه يستطيع أن يعطينا 200 دولار على سعر 12000 ليرة يعني مليونين 400000 ليرة".
وتابعت: "وصلت إلى درجة أنني جاهزة لبيع كليتي لكي تتعالج أختي".
وظهرت والدة سالي حافظ على قناة محلية، وقالت إن الأموال ضرورية لإنقاذ حياة ابنتها. وأضافت: إذا لم نفعل ما فلنا به.. ابنتي مهددة بالموت".
وتابعت: "ليس لدينا سوى هذه الأموال في البنك. نحن بحاجة للمال".
وأكد بنك "بلوم" أن العميلة كان تسعى للحصول على الأموال لعلاج شقيقتها وأن البنك عرض عليها التعاون الكامل. ولم تعلق السلطات على الفور على الحادثتين.
وتقول البنوك إنها تقدم استثناءات للحالات الإنسانية بما في ذلك الرعاية في المستشفيات، إلا أن المودعين يقولون إن هذا نادرًا ما يحدث.