رئيس التحرير
عصام كامل

الأزهر للفتوى الإلكترونية: زيادة في أعداد الملحدين

شيخ الأزهر الدكتور
شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب

قال الدكتور أسامة الحديد، المدير التنفيذي لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية:"اندماج الأديان في دين واحد فكرة لم تطرح بشكل رسمي من أي جهة معتمدة ولكن طرحت من بعض الناس من خلال مقالات صحفية وهذا طرح مدمر وخيال عبثي مثلما صرح شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب.
 

اخلاق الأديان

وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صالة التحرير" الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى بقناة "صدى البلد":"ان يجتمع بنو اَدم والبشر كلهم علي مائدة أخلاق والمشتقات في الرسالات السماوية التي تتعلق بالأخلاق أمر عظيم ومحمود".

 

زيادة أعداد الملحدين

وأكد: أن هناك زيادة في أعداد الملحدين، والخروج من أي قيد يتقيد به الإنسان سواء كان أخلاقي أو ديني، موضحًا نتلقى اسئلة مباشرة خلال الإتصالات التي تأتيتنا عبر مركز الفتوى الإلكترونية حول الإلحاد.

مواجهة الإلحاد في مصر


ولفت: من أهم مخاطر الإلحاد البعد عن الدين، ومن يستهين بأمر الخالق كان من اليسير عليه ان يستهين بالقيم والأخلاق والقوانين المجتمعية وبالتالي يسهل علي الملحد أي انحراف اَخر.
 

اتصالات أسر الملحدين

وأشار: تأتينا اتصالات من عدد كبير من الأسر المصرية بسبب الحاد ابنائهم، ومعظم من يتصل من أولياء الأمور للتدخل والاستنجاد بالأزهر الشريف يصلوا الي مرحلة البكاء علي حال ابنائهم، ينكر الصلاة ووجود الإله وينكر بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم ويتشكك في العبادات واركان الدين.
 

وأكد:"نحتاج لوقت طويل من الأبناء الملحدين لإعادتهم الي صوابهم، وفي النهاية يوفقنا الله في الجلسات معهم الي اعادتهم الي رشدهم وابتعادهم عن الإلحاد".
 

أكثر قضية تشغل تفكير شيخ الأزهر 

ولفت:"من اكثر القضايا التي تشغل عقل شيخ الأزهر الإمام الدكتور احمد الطيب، وتثير تفكيره، تتعلق بالحملات المدروسة والممولة لهدم الأسرة، لذلك يوجه كل فرق العمل للنزول الي الميدان والمجتمع لحل كل مشكلات الأسرة"، موضحًا:"هناك دعوات مستمرة بقصد أو بغير قصد لإحداث شرخ في بناء الأسرة، في أمور تتعلق بحقوق وواجبات علي الزوج والزواج، من شأنها ان تؤدي الي احداث فتنة داخل الأسرة، ولاحظنا بعد التصريحات البغيضة ان عدد من السيدات يتصلن بالمركز ويسألن عن هروبهن من واجباتهن الأسرية..ليه دلوقتي بنقول للزوجة انتى تاخدي فلوس علي كذا؟ وهي تقوم به بمودة ورحمة، ليه نستفز هذه المشاعر في الأسرة المستقرة؟ ".

الجريدة الرسمية