بعد اقتحام سالي حافظ بنك لبناني بالسلاح.. إليسا توجه رسالة غاضبة للمسئولين
وجهت الفنانة اللبنانية إليسا رسالة غاضبة للمسئولين اللبنانيين، بسبب اللبنانية سالي حافظ، التي اقتحمت إحدى البنوك اللبنانية للحصول على مبلغ 20 ألف دولار من حسابها، لتعالج شقيقتها من مرض السرطان.
إليسا غاضبة من المسئولين
وطالبت إليسا من المسئولين اللبنانيين بتوقيف من وصفتهم بالفاسدين الذين صادروا أموال الناس وحرموهم من حقوقهم.
وكتبت إليسا تغريدة على تويتر "بدل ما توقفوا سالي اللي بدها حقها تا تتعالج أختها، روحوا وقفوا الفاسدين اللي سرقوا الدولة وصادروا أموال الناس وحرموهم أبسط حقوقن. يا عيب الشوم شو هالزمن اللي وصلنالو"؟
الجدير بالذكر أن اللبنانية سالي حافظ اقتحمت، اليوم الأربعاء، أحد البنوك في لبنان، رافعة مسدسها للحصول على جزء من أموالها لعلاج شقيقتها، التي تعاني من مرض السرطان.
أوضاع متوترة
وتعاني لبنان من أوضاع متوترة، بسبب أزمته الاقتصادية المتفاقمة، حيث استيقظ اللبنانيون اليوم على حادث اقتحام بنك، قامت بها الفتاة سالي حافظ، التي اقتحمت بنك لبناني، قبل ساعات، للحصول على مبلغ مالي من ممتلكاتها، لعلاج شقيقتها التي تعاني من مرض السرطان، حيث أكدت سالي لشقيقتها أنها ستحصل لها على المال لعلاجها بالخارج.
وتوجهت سالي حافظ إلى البنك مرتدية ملابس سوداء، وأمسكت بمسدس كان في حوزتها، وقادت مجموعة من جمعية "صرخة المودعين"، المدافعة عن أصحاب الودائع المحجوزة في البنوك، واختارت الفرع الذي تملك فيه حسابا واقتحمته واحتجزت رهائن لساعات، حتى سحبت 13 ألف دولار، و6 ملايين ليرة لبنانية.
أزمة سالي حافظ
بعد ذلك غادرت سالي ومجموعتها فرع بنك "بلوم"، مؤكدة أنها في المطار للسفر خارج لبنان، وربما تساعدها (وديعة لها تبلغ 120 ألف دولار) في تحقيق وعدها لشقيقتها المريضة.
وترددت أنباء عن اعتقال سالي حافظ من قبل قوات الأمن، كما ترددت أنباء أخري مفادها أن المسدس الذي كانت تحمله بيدها من البلاستيك"، وليس سلاحا حقيقيا.
يذكر أن سالي حافظ ناشطة في ثورة الشباب اللبناني التي انطلقت في أكتوبر 2019، وقد تعرضت لقمع القوات الأمنية عام 2020، واشتهرت قصتها عندما سلحها رجال وزارة الداخلية، وفق تقارير إعلامية وقتها.
وشاركت سالي حافظ في أغلب المظاهرات الشبابية التي انطلقت، ودوما كانت عرضة للاعتداء من رجال الأمن بوحشية، ونالت نصيبها من الأذية، كما تقول في لقاءات إعلامية كثيرة، وتصريحات سابقة للصحافة.