طائرة تحمل نعش الملكة إليزابيث تهبط في لندن
هبطت طائرة تحمل جثمان الملكة إليزابيث في قاعدة تابعة لسلاح الجو الملكي غرب لندن، اليوم الثلاثاء، مع توجه النعش إلى قصر باكنجهام قبل نقله إلى البرلمان غدا الأربعاء.
وكانت رئيسة الوزراء ليز تراس ووزير الدفاع بن والاس من بين مجموعة الشخصيات العسكرية والمدنية التي استقبلت النعش في قاعدة نورثولت، وكان النعش في إدنبره.
وتوفيت الملكة، الخميس الماضي في مقر إقامتها الإسكتلندي في بالمورال عن عمر ناهز 96 عاما.
وداع الملكة
وطوال الليل وحتى صباح اليوم الثلاثاء، ظل المواطنون يتوافدون على الكاتدرائية لتوديع الملكة الراحلة.
في دير ويستمنستر
واعتبارا من يوم الخميس يوضع نعش الملكة في دير ويستمنستر لمدة أربعة أيام، على أن تقام مراسم جنازتها يوم 19 سبتمبر.
ومن جهة أخرى، أعرب نشطاء في مجال الدفاع عن حرية التعبير في بريطانيا عن القلق بعد اعتقال عدد من المتظاهرين المناهضين للنظام الملكي أثناء فعاليات الانتقال الملكي.
واعتقلت السلطات أربعة أشخاص على الأقل، في إدنبرة وأكسفورد ولندن، غير أن جميعهم أُطلق سراحهم في وقت لاحق، ويتعين على امرأة المثول أمام المحكمة.
الاعتقالات مقلقة
وقالت روث سميث، الرئيسة التنفيذية لمنظمة "مؤشر الرقابة": إن الاعتقالات "مقلقة للغاية"، مضيفة: "يجب علينا الحذر من استخدام هذا الحدث، عن طريق الصدفة أو عن قصد، لتقويض حرية التعبير التي يتمتع بها مواطنو هذا البلد بأي شكل من الأشكال".
وبدورها قالت سيلكي كارلو، مديرة منظمة "بيج براذر ووتش": إن على ضباط الشرطة "واجب حماية حق الناس في الاحتجاج بقدر ما عليهم واجب تسهيل حق الناس في التعبير عن دعمهم أو حزنهم أو احترامهم".
كما قالت جودي بيك، مسؤولة السياسات والحملات بمنظمة "ليبرتي"، إنه "من دواعي القلق الشديد أن نرى الشرطة تفرض سلطاتها الواسعة بطريقة قاسية وعقابية".