اقتصادية النواب: الحوار الوطني يتولى ملفات تهم المواطن مثل غلاء الأسعار والديون
أكد النائب حسن عمار، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أن جهود إدارة الحوار الوطني نجحت في استكمال بنيانه المتنوع ووضع أسس تنظيمية متوازنة لمسار الجلسات المقبلة والتي كان آخرها تشكيل اللجان النوعية واختيار المقررين، بما يؤسس للمشاركة الوطنية الفعالة والوصول لمائدة واحدة تتسع لأكثر من رأى وفكر وأيديولوجية مختلفة، حتى تسفر عن مقترحات تشريعية أو رؤى تنفيذية تصب في صالح بناء الجمهورية الجديدة وخدمة المواطن.
ولفت عضو مجلس النواب، إلى أن اختيارات مجلس أمناء الحوار الوطني ل ٤٤ مقررا ومقرر مساعد بعد مراجعة 550 اسم مرشح، امتزجت بين الخبرة والكفاءة وبين التنوع الإيدلوجي والفكري المعبر عن كافة مكونات الطيف السياسي وتمكين الشباب، بما يثري عملية الحوار ويبعث بحالة من الارتياح والطمأنينة حول دفع الجلسات نحو مسار إيجابي يخدم ترتيب أولويات العمل الوطني.
وأشار إلى أن المحور الاقتصادي بما ينطوي عليه من ٨ لجان فرعية، ضم عناصر يشهد لها بالكفاءة والرؤية الثاقبة في تخصصاتها التي تمكنها من القدرة على الدفع بحلول مبتكرة واستيعاب كافة المقترحات البناءة التي تعزز من الإدارة الصحيحة لملفات اقتصادية حيوية تهم المواطن البسيط وسط المستجدات العالمية الراهنة وتحدد الرؤى الخاصة بأولويات الإنفاق وأوجه الترشيد، والذي تتضمن غلاء الأسعار، إدارة الدين العام وكل ما يتعلق بالقطاعات الإنتاجية في الدولة وتحفيز بيئة الاستثمار والارتقاء بقطاعي السياحة والصناعة، وهو ما سيسهم في وضع آليات فعالة وأفكار قابلة للتنفيذ تخدم أولويات الدولة في دفع الاقتصاد الوطني نحو مسار آمن يجابه التحديات ويمكن من العبور للجمهورية الجديدة بأمان.
وأوضح أن تسمية مقررين اللجان والمقررين المساعدين، عكست الحرص على تمثيل الشباب لتتماشى في ذلك مع رؤية ومنهجية الدولة حول تمكينهم الذي يؤدي لخلق مساحات مشتركة معهم في مواجهة أي تحديات وبصفتهم ضلع رئيسي في الانتقال للجمهورية الجديدة وإشراكهم في عملية صنع القرار، وذلك إيمانا بقدراتهم المبتكرة والدافعة نحو التنمية والوصول لرؤية وطنية بصيغة شبابية.
وأشاد النائب، بإضافة لجنة للشباب بالمحور المجتمعي والتي ستؤدي لطرح وتفنيد قضاياهم وإفراز حلول فعالة تعزز من مد جسور التواصل التي يتبناها الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه للحكم، وتزيد فرص تأهيلهم واستثمار طاقاتهم الإبداعية باعتبارهم شركاء الحاضر وأساس المستقبل.