الانبا غبريال يرسم شمامسة لكنيسة مار مرقس ببني سويف
صلى نيافة الأنبا غيريال أسقف بني سويف القداس الإلهي، اليوم، في كنيسة القديس مار مرقس ببني سويف.
وعقب صلاة الصلح صلى الأنبا غبريال صلوات رسامة عدد كبير من أبناء الكنيسة في رتبة أغنسطس للخدمة بالكنيسة ذاتها.
وفي سياق آخر توفى القمص أبرآم ميخائيل كاهن كنيسة السيدة العذراء بوادي حوف، والوكيل الأسبق لمطرانية حلوان والمعصرة، عن عمر تجاوز ٧٠ سنة بعد خدمة كهنوتية استمرت لأكثر من ٢٩ سنة.
ولد القمص آبرام ميخائيل في ٢٧ يونيو ١٩٥٢ وسيم كاهنًا في ١٩ فبراير ١٩٩٣، ورسم برتبة القمصية في مارس ٢٠١٣.
وتقدم قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بخالص العزاء لنيافة الأنبا بيسنتي أسقف إيبارشية حلوان والمعصرة، ولمجمع كهنة الإيبارشية في نياحة القمص أبرآم ميخائيل، ويلتمس عزاءً سمائيًا لشعب كنيسته ولأسرته المباركة، طالبًا لنفسه البارة النياح والراحة النصيب والميراث مع جميع المقدسين.
وفي سياق آخر تحدث قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عن معالم السنة الجديدة، تزامنا مع احتفالات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعيد النيروز.
وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بعيد النيروز، الذي معه تبدأ السنة القبطية.
وأشار قداسة البابا تواضروس إلى أن الكنيسة تحتفل اليوم برأس السنة القبطية (عيد النيروز أو الشهداء) وقدم قداسته في البداية خلفية عن هذا العيد والسنة المصرية المرتبطة بالزراعة وسبب تسمية هذا العيد بـ"النيروز" وتأسيس تقويم الشهداء الذي نحتفل اليوم ببداية السنة ١٧٣٩ منه.
كما قدم قداسة البابا تواضروس العظة من إنجيل قداس اليوم والذي أوضح أنه يعطينا ما يشبه الإرشادات أو المعالم التي تميز السنة الجديدة، وهي:
١- أن نبشر المساكين (الذين يجهلون أو يهملون وجود الله).
٢- مساعدة منكسري القلوب (المهزومين من ضعفاتهم).
٣- البحث عن المأسورين (المستعبدين للخطية المُرة) لتشجيعه على التوبة.
٤- تربية الأبناء على الإفراز والتمييز بين ما هو صحيح وما هو خاطئ.
٥- أن نعلم أن لا أحد يستطيع أن يرسل الشخص المسحوق (المأسور لدى الشيطان) إلى الحرية غير يد الله.
و"النيروز"، هو أول يوم في السنة الزراعية الجديدة، وقد أتت لفظة نيروز من الكلمة القبطية nii`arwou (ني - يارؤو) وتعني الأنهار، وذلك لأن ذاك الوقت من العام هو ميعاد اكتمال موسم فيضان النيل سبب الحياة في مصر، وحينما دخل اليونانيون مصر أضافوا حرف السي للأعراب كعادتهم (مثل أنطوني وأنطونيوس) فأصبحت نيروس فظنها العرب نيروز الفارسية، ولارتباط النيروز بالنيل أبدلوا الراء باللام فصارت نيلوس ومنها اشتق العرب لفظة النيل العربية.