اتحاد الكرة يواصل افتكاساته.. ما هي معايير اختيار أيمن عبد العزيز مدربا لمنتخب مصر
واصل مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة جمال علام قراراته المتخبطة، بعدما أعلن اختيار أيمن عبد العزيز لاعب الزمالك الأسبق، في منصب المدرب المساعد في الجهاز المعاون للبرتغالي روي فيتوريا المدير الفني لمنتخب مصر الأول لكرة القدم.
المشاركات الدولية
قرار اتحاد الكرد بتعيين أيمن عبد العزيز ضمن الجهاز الفني لمنتخب مصر، خالف كل المعايير المعمول بها منذ سنوات داخل الجبلاية والخاصة بشروط العمل داخل الأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية، وعلى رأسها المشاركات الدولية، فيجب أن يكون المدرب سبق له تمثيل المنتخب الوطني في عدد كافٍ من المباريات، وعلى الرغم من أن أيمن عبد العزيز ارتدى قميص المنتخب الأولمبي لفترة ليست بالقصيرة إلا أنه خاض عددًا محدودًا من المباريات بقميص المنتخب الأول حتى إن أيمن عبد العزيز غاب عن منتخب مصر خلال فترة ولاية حسن شحاتة للمنتخب الوطني في الفترة من 2006 إلى 2010 على الرغم من تألقه في الدوري التركي.
الجنسية التركية
ويرجع استبعاد أيمن عبد العزيز من منتخب مصر خلال فترة ولاية حسن شحاتة، رغم أنها شهدت توهج اللاعب وتألقه في الدوري التركي، بسبب حصوله وقتها على الجنسية التركية، وهو ما رأه البعض تفضيل اللاعب مصلحته الشخصية على مصلحة منتخب بلاده، كما تردد وقتها أن اللاعب سعى للحصول على الجنسية التركية لتفادي تأدية الخدمة العسكرية في القوات المسلحة المصرية، حتى إن اللاعب لم يؤد الخدمة العسكرية بعد عودته من تركيا، خاصة أنه كان قد تخطى السن القانونية للتقدم لها، وقام بدفع غرامة التخلف عن تأدية الخدمة أمام القضاء العسكري.
الخدمة العسكرية
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا، كيف أن لائحة اتحاد الكرة تمنع أي شخص لم يؤد الخدمة العسكرية بالترشح في انتخابات اتحاد الكرة، وهو منصب تطوعي، لا يتقاضى صاحبه أى مقابل مادي حال نجاحه في الانتخابات، في حين لا تشترط تأدية الخدمة العسكرية فيمن يعمل في الأجهزة الفنية للمنتخبات ويتقاضون أجورا مقابل عملهم.. بالتأكيد هو عوار يجب على مجلس الجبلاية أن يعمل على تصويب هذا التناقض في لائحته الأساسية.
منتخب حسن شحاتة
قرار مجلس إدارة اتحاد الكرة بتعيين أيمن عبد العزيز في الجهاز الفني لمنتخب مصر الأول، أثار حالة من الاستياء والغضب بين الكثير من نجوم المنتخب الوطني، خاصة جيل 2006 و2008 و2010 الذين حققوا ثلاثة ألقاب متتالية في بطولة الأمم الفريقية في إنجاز فريد في تاريخ القارة السمراء، فكيف يتجاهل اتحاد الكرة محمد شوقي الذي يرى الجميع أنه مشروع مدرب كبير باعتراف مسئولي الجبلاية أنفسهم، وسبق له تحقيق بطولات كثيرة مع المنتخب الوطني، وسبق له العمل مع شوقي غريب في المنتخب الأولمبي ومع البرتغالي كيروش في المنتخب الأول، وكيف يتجاهل اتحاد أسماء أخرى مثل حسني عبد ربه وسيد معوض وأحمد حسن ومحمود فتح الله، وهاني سعيد وعبد الظاهر السقا فجميعهم مثَّلوا منتخب مصر، ولديهم تاريخ كبير مع منتخب مصر.