رئيس التحرير
عصام كامل

الرئيس التنفيذي لـ"كابيتر" يكشف حقيقة تصفية الشركة وتسريح الموظفين

شركة كابيتر
شركة كابيتر

قال ماجد الغازولي، الرئيس التنفيذي لشركة كابيتر إنه "رغم وجود أزمات مالية إلا أنه لا يوجد قرار رسمي بتصفية الشركة أو إعلان إفلاسها حتى الاَن".

 

حقيقة تسريح موظفين كابيتر

وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “حضرة المواطن” الذي يقدمه الكاتب الصحفي سيد علي بقناة “الحدث اليوم”:"لا يوجد قرار بتسريح الموظفين حتى الاَن".

 

عروض استثمار واستحواذ كابيتر

وأكد:"الوضع الراهن ان شركة كابيتر مستمرة في دراسة عروض الاستثمار والإستحواذ، أما بالنسبة للأخوين نوح فالقانون سيأخذ مجراه".

ولفت إلي أن دولة الإمارات هي المالكة لشركة كابيتر.

وما زالت أصداء واقعة عزل الأخوين محمود وأحمد نوح من مناصبهم التنفيذية بشركة كابيتر وسط معلومات عن تواجدهما خارج البلاد تزلزل قطاع الشركات الناشئة وصناديق الاستثمار التي ضخت أكثر من 33 مليون دولار كاستمارات في الشركة التي تحولت من شركة تسعى لتكون يونيكورن جديد إلى شركة تصارع للوفاء بالتزاماتها تجاه موظفيها وتجاه الموردين والتجار.

 

قصة كابيتر
ورغم كل ما تردد حول كابيتر عن مبلغ الـ33 مليون دولار لكن في الوقت نفسه لم يثبت تقديم أي بلاغات رسمية حول هذا الأمر حتى الآن كما أن الصناديق الاستثمارية التي ضخت ملايين الدولارات كاستمارات لم تصدر أي بيانات تجاه الأمر حتى الآن فضلًا عن عدم خروج الأخوين نوح بأي تصريحات تنفي أو تؤكد تواجدهما خارج البلاد.

 

وتأسست شركة كابيتر في يوليو 2020، بقيادة محمد نوح الرئيس التنفيذي، وشقيقه أحمد الرئيس التنفيذي للعمليات، وتوسعت بشكل ضخم خلال فترة قصيرة حيث بلغ عدد المنتجات على المنصة نحو 22 ألفًا، و1000 بائع، بحجم أسطول شاحنات يبلغ 600، وأكثر من 2000 موظف، بحجم استثمارات يقدر بـ33 مليون دولار أمريكي.

 

وكانت كابيتر جمعت استثمارات تُقدر بـ33 مليون دولار في جولة التمويل الأولى بقيادة عدد من كبرى الشركات والمستثمرين وعلى رأسها Capital Quona، وMSA Capital، وSavola، بالإضافة إلى Shorooq Partners،و Foundation Ventures، وAccion Venture Lab،و Derayah Ventures وكانت تخطط للتوسع الخارجي كشركة يونيكورن لاسيما بأسواق السعودية والإمارات ونيجيريا، فضلا عن تغطية جميع محافظات الجمهورية وإضافة 6 قطاعات جديدة لأنشطة الشركة في مقدمتها الأدوية ولكن ومن أجل الحصول على تمويلات ضخمة  كغيرها من  الشركات التي تتجه للنمو في السوق تقوم بما يعرف بسياسة الحرق أو جذب المستخدمين بأي شكل حتى لو حققت الخسائر من اجل ان تبدو كشركة واعدة وتجذب الملايين لكن في الوقت نفسه تحدث الفجوة بين الخسائر الضخمة التي تحققت بالفعل وبين التمويل الضخم والذي لا يغطي حجم الخسائر في معظم الأحوال. 

الجريدة الرسمية