مسؤول فلسطيني: الأسير ناصر أبو حميد في حالة موت سريري
أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية، قدري أبو بكر، أن الأسير في سجون الاحتلال ناصر أبو حميد دخل في حالة موت سريري، مشيرًا إلى أنه في مراحل حياته الأخيرة؛ بسبب تفشي مرض السرطان بجميع أنحاء جسده.
وقال أبو بكر اليوم السبت، إن ”الوضع الصحي للأسير أبو حميد تدهور بشكل كبير خلال الآونة الأخيرة، خاصة بعد آخر جرعة كيماوي تعرض لها، والتي لم يتحملها جسده“.
وأشار إلى أنه ”من المقرر أن يزور محامي هيئة شؤون الأسرى، غدًا الأحد، الأسير أبو حميد للاطلاع على وضعه الصحي“، موضحًا أنه موجود في الوقت الحالي في مستشفى ”أساف هروفيه“ الإسرائيلي.
وأضاف: ”الأطباء في المستشفى يقولون إنه في أيامه الأخيرة، وللأسف إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية ترفض إطلاق سراحه وتشدد موقفها في قضيته“.
وتابع أبو بكر: ”نبذل جهودًا مع جميع الأطراف الدولية؛ لكن السلطات الإسرائيلية ترفض الاستجابة لتلك الجهود“.
وبحسب المسؤول الفلسطيني، فإنه ”وعلى الرغم من الوضع الصحي المتردي للأسير أبو حميد؛ إلا أن السلطات الإسرائيلية تبقيه في المستشفى مقيدًا ومحاصرًا بقوات الأمن“، مشددًا على أن ذلك يخالف كل المعايير الإنسانية.
يذكر أن الأسير أبو حميد يواجه، منذ أغسطس الماضي، تدهورًا خطيرًا في وضعه الصحي؛ إثر إصابته بورم سرطاني في الرئة.
وفي أكتوبر من العام الماضي، خضع الأسير الفلسطيني لعملية جراحية في مستشفى ”برزلاي“ الإسرائيلي؛ لاستئصال الورم السرطاني.
والأسير الفلسطيني معتقل في السجون الإسرائيلية منذ عام 2002، وحكم عليه بالسجن 7 مؤبدات و50 عامًا؛ بتهمة المشاركة في تأسيس ”كتائب شهداء الأقصى“ الجناح العسكري لحركة فتح، وهو أحد 5 أشقاء يقضون عقوبة السجن مدى الحياة في السجون الإسرائيلية.