الأنبا تكلا وبيمن يترأسان نهضة عيد النيروز بدشنا ونقادة l صور
ترأس الأنبا تكلا، أسقف مطرانية قوص ونقادة، نهضة عيد النيروز بكنيسة الشهيد العظيم مارجرجس بنقادة، وصلى صلاة رفع بخور عشية وتمجيد وألقى عظة بعنوان (الاستفادة من الفرص) وسط استقبال كهنة الكنيسة وشعبها المحب بكل الفرح والابتهاج وبالمحبة الأخوية المتبادلة.
كما طيب الأنبا بيمن أسقف نقادة وقوص بكاتدرائية الشهيد العظيم مارجرجس بدشنا، رفات الشهداء وصلى رفع بخور عشية وتمجيد، وألقى عظة عن (الثمر في نهاية العام ) وسط استقبال حافل من كهنة الكاتدرائية وشعبها بمحبة وفرح شفاعة الشهداء والقديسين.
عيد السنة الجديدة
جدير بالذكر أن عيد النيروز هو عيد رأس السنة المصرية ويعتبر أول يوم في السنة الزراعية الجديدة، ويوافق أول شهر توت وهو أول شهور السنة القبطية، وتحتفل فيه الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعيد الشهداء، وتعني كلمة "النيروز" باللغة القبطية الأنهار، وبالفارسية تعني اليوم الجديد، أما بالسريانية فتعنى العيد.
وأتت لفظة نيروز من الكلمة القبطية (نى- يارؤو) الأنهار، لأن ذلك الوقت من العام هو ميعاد اكتمال موسم فيضان النيل، وحينما دخل اليونانيون مصر أضافوا حرف الـ"سي" للأعراب كعادتهم، فأصبحت "نيروس" فظنها العرب كلمة نيروز الفارسية.
ويحتفل الأقباط في هذا العيد بالبلح والجوافة، حيث إن البلح في لونه الأحمر يذكر بدم الشهداء، الذي سُفك حبا في المسيح، أما حلاوة البلح فهي ترمز إلى حلاوة الإيمان المستقيم، وصلابة نواته تعود لقوة الشهداء الروحية وصلابتهم وتمسكهم بإيمانهم حتى الموت، أما الجوافة فقلبها أبيض.
ويرمز إلى قلب الشهداء الأبيض النقيّ، أما وجود بذور كثيرة داخلها فيدل على كثرة عدد الشهداء، ومن هنا ارتبط النيروز بعيد الشهداء عند المسيحيين في مصر.