بسبب خلافات الميراث.. وفاة مُدرس على أيدي أبناء عمومته ببني سويف
لفظ مدرس في العقد الخامس من العمر أنفاسه الأخيرة داخل مستشفى بني سويف الجامعي، أمس الأربعاء، إثر إصابته بكسر في قاع الجمجمة ونزيف داخلي على المخ، واتهمت أسرته أبناء عمومته بالتربص له وضربه حتى فقد الوعي بسبب خلافات بينهما على ميراث الأجداد، وألقت قوات الأمن القبض على المتهمين وجار التحقيق معهما.
وتعود تفاصيل الواقعة إلي تلقي اللواء أسامة حلمي مدير أمن بني سويف مساعد وزير الداخلية إخطارًا من العميد منصور الدغيدي رئيس المباحث الجنائية، يوم السبت الماضي، يفيد بوصول مدرس يبلغ من العمر 47 عامًا إلي قسم الإستقبال والطوارئ بالمستشفى الجامعي فاقد الوعي وبه عدة إصابات بالرأس، إثر تعدي أشخاص عليه بعصا شوم، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة متأثرًا بإصابته أمس الأربعاء.
ووجه مدير الأمن بسرعة تشكيل فريق بحثي، تحت إشراف العميد منصور الدغيدي مدير المباحث الجنائية وبقيادة المقدم مصطفى ابو طالب رئيس مباحث مركز شرطة ببا، للوقوف على أسباب الواقعة وظروفها وملابساتها وسرعة ضبط الجناة.
وتمكن رجال المباحث الجنائية بمركز شرطة ببا بقيادة المقدم مصطفى ابو طالب من إلقاء القبض على المتهمين بارتكاب الواقعة وهم؛ "إ.ع.م"30 عامًا، وأشقائه، م.ع.م 35 عامًا، ع.م، 27 عامًا، "ع.ع" 33 عامًا، وآخر هارب جار ملاحقته والقاء القبض، وهما أبناء عمومة المجني عليه محمود عباس محمود، مدرس 47 عامًا.
وقالت أسرة المجني عليه إن المتهمين تربصوا له بطريق زراعي بالقرب من مدخل القرية خلال عودته من مكتب المحام الخاص به، وانهالوا عليه بالضرب حتى فقد الوعي، بسبب خلافات بينهما على ميراث الأجداد، ونقل بسيارة إسعاف إلي المستشفي ولفظ أنفاسه الأخيرة متأثرًا بإصابته بنزيف داخلي على المخ وكسر في قاع الجمجمة.
وأوضحت الأسرة أنه عقب الانتهاء من الإجراءات القانونية والتصريح بدفن الجثمان تم تشييع جنازته في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس إلي مثواه الأخير بمقابر العائلة بقرية سنور شرق النيل.