مستشار ترامب السابق يقترب من تسليم نفسه لمحكمة نيويورك
من المتوقع أن يسلم ستيف بانون، المستشار السابق للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، نفسه للمحكمة في مدينة نيويورك بتهم جنائية جديدة.
وسيمثل ستيف بانون اليوم الخميس، أمام قضاء نيويورك الذي سيوجه إليه تهمة الاحتيال للاشتباه في ضلوعه بقضية اختلاس أموال لبناء جدار بين الولايات المتحدة والمكسيك، كما ذكرت وسائل إعلام أمريكية.
وفي تصريحات لشبكة ”سي ان بي سي“ التلفزيونية، قال روبرت كوستيلو محامي بانون (68 عامًا) إن موكله توجه إلى نيويورك مساء الأربعاء ليمثل أمام المدعي العام لمنطقة مانهاتن، ألفين براغ الخميس، وسيحاكم جنائيا.
وأكد المحامي بذلك معلومات أولية كشفتها صحيفة ”واشنطن بوست“ مساء الثلاثاء، موضحة نقلا عن مصادر مطلعة على الملف أن بانون، أحد أبرز وجوه التيار اليميني الشعبوي في الولايات المتحدة والذي كان لفترة من أهم الشخصيات في عهد ترامب (2016-2021)، سيسلم نفسه للسلطات القضائية المحلية في ولاية نيويورك التي ستتهمه باحتيال مالي.
ولم يرد مكتب المدعي العام في مانهاتن على أسئلة وكالة فرانس برس.
ولم تذكر وسائل الإعلام أي تفاصيل عن مضمون الدعاوى القضائية، لكن ”واشنطن بوست“ و“سي إن بي سي“ وشبكة ”سي أن أن“ تقول إنها القضية نفسها التي حملت القضاء الفدرالي الأمريكي في 2020 على توجيه اتهام أول إلى بانون بالاحتيال المالي.
واعتقل المستشار السابق للبيت الأبيض في أغسطس 2020 واتُهم مع ثلاثة أشخاص آخرين بالاحتيال واختلاس جزء من أموال المانحين البالغة 25 مليون دولار لبناء جدار بين الولايات المتحدة والمكسيك، الوعد الانتخابي الذي قطعه ترامب في 2016.
لكن ستيف بانون لم يحاكَم من قِبل محكمة لأن ترامب أصدر عفوا عنه في الـ19 من يناير 2021 قبل يوم من مغادرة الرئيس الجمهوري البيت الأبيض ليدخله الديمقراطي جو بايدن.
وفي بيان دان بانون ”الدعاوى الزائفة المرفوعة ضده قبل 60 يومًا من الانتخابات“ التشريعية في منتصف الولاية الرئاسية التي تجري في الثامن من نوفمبر المقبل. وانتقد ”التسييس الحزبي المسلح للقضاء الجنائي“.