قبل طرح هاتف آيفون 14 غدًا.. نصائح لتجنب محتالى الإنترنت
بعد استغلال محتالى الانترنت قرب اطلاق هاتف أبل الجديد آيفون 14 وقيامهم بانشاء صفحات تصيد وهمية حول الهاتف لسرقة المستخدمين، نقدم خلال السطور التالية نصائح خبراء امن المعلومات لتجنب الوقوع ضحية لعمليات الاحتيال عبر الانترنت.
محتالو الانترنت
- لتجنب محتالى الانترنت يجب التحقُّق من صحة موقع الويب قبل إدخال البيانات الشخصية، وعدم اللجوء إلا إلى صفحات الويب الرسمية والموثوق بها لمشاهدة الأفلام وتنزيلها، مع ضرورة التحقُّق جيدًا من تنسيقات عناوين URL وتهجئة اسم الشركة.
- يُفضّل تجنُّب النقر على الروابط الواردة في رسائل البريد الإلكتروني عمومًا. ويمكن بدلًا من ذلك فتح علامة تبويب أو نافذة جديدة في المتصفح وإدخال عنوان البنك أو الجهة المفترض أن يوصلني الرابط إليها، يدويًا.
- تجنُب تسجيل الدخول إلى الخدمات المصرفية الرقمية والخدمات المماثلة من خلال شبكات إنترنت لاسلكية عامة، بالرغم من كونها طريقة ملائمة للاتصال، ولكن من الأفضل دائمًا استخدام شبكات آمنة. إذ يمكن إنشاء الشبكات المفتوحة من قبل المجرمين الذين قد يسرقون عناوين مواقع الويب عبر الاتصال، وبالتالي يوجّهون المستخدم إلى صفحة مزيّفة.
- استخدام حل أمني موثوق به، يحدّد المرفقات الخبيثة ويحظر مواقع التصيّد.
وكان خبراء امن المعلومات قد عثروا على العديد من صفحات التصيّد التي تعرض على المهتمين شراء هاتف "أبل" المرتقب الجديد "آيفون 14"، بعدما أكّدت أن الهاتف سيُطرح في 7 سبتمبر 2022 خلال حدثها السنوي العالمي. وانما تلك الصفحات الوهمية سوى فخاخ مصمّمة للإيقاع بالمستخدمين وسرقة حساباتهم المصرفية وبيانات الدخول إلى حساباتهم على "أبل".
صفحات التصيد
وارتفع عدد صفحات التصيّد المتعلقة بـ "آيفون 14" والتي تظهر كلما اقترب موعد طرحه. واكتشف الخبراء في يوم 25 أغسطس وحده، مثلًا، ما مجموعه 1،023 صفحة تصيّد متعلقة بالهاتف الجديد، أي نحو ضِعف متوسط عدد الصفحات المكتشفة يوميًا في المدّة المذكورة وينشئ مجرمو الإنترنت كالعادة، قبيل طرح أي هاتف "آيفون" جديد في السوق، صفحات مزيفة تحاكي متاجر إلكترونية تعرض فرصة حجز الهاتف الجديد مسبقًا بسعر مخفض أو حتى شرائه قبل الإعلان الرسمي. ويستخدم المحتالون صورًا لهواتف قديمة من "أبل" لجذب انتباه المستخدمين، في ظلّ انعدام الصور الرسمية للهاتف 14 الجديد على الإنترنت. ويخسر المستخدم الضحية المال بعد أن يُدخل بيانات بطاقته المصرفية لدفع ثمن الهاتف المزعوم، الذي لن يتلقاه بالطبع.