عاشت ساعة بعد الحادث.. والد فتاة المنوفية يكشف تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة نجلته
تفاصيل موجعة كشفها والد الطالبة أماني الجزار، المعروفة إعلاميا بـ “فتاة المنوفية”، التي لقت مصرعها غدرا على يد الشاب أحمد عميرة الذي أطلق الرصاص عليها، بعد رفض أسرتها ارتباطه بها، ثم انتحاره عقب الجريمة.
وكشف عبد الكريم الجزار في تصريحات خاصة لـ "فيتو" تفاصيل الواقعة صلة القرابة مع المتهم وتعليقه على الفيديو الذى قام بتصويره لنفسه قبل انتحاره ونصيحته للآباء والأمهات.
فى البداية قال والد أمانى أن نيران الغضب التى اشتعلت داخل صدورهم عقب مقتل نجلته هدأت قليلًا عقب انتحار الجاني بعد أقل من 24 من ارتكاب الجريمة.
صلة القرابة
وأكد عبد الكريم والد أمانى صدق الرواية المتناقلة عن وجود صلة قرابة مع المتهم بقتل نجلته قائلًا "والدة القاتل بنت عمتي ولكن والده ليس قريبًا لي".
وأضاف في تصريح خاص لـ "فيتو"، "إنني علي علاقة ود مع بنت عمتي وزوجها، وأشقاء القاتل الثلاثة كانوا تلاميذ لي وجميعهم محترمون"، لافتًا إلى أنه يعمل مدرس ثانوي.
وأوضح في تصريح خاص لـ “فيتو”: "إنني على علاقة ود مع بنت عمتي وزوجها، وأشقاء القاتل الثلاثة كانوا تلاميذ لي وجميعهم محترمون"، لافتًا إلى أنه يعمل مدرس ثانوي.
تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة ابنته
روى عبد الكريم الجزار والدة فتاة المنوفية التي لقيت مصرعها غدرًا على يد شاب بطلقات نارية تفاصيل الساعة الأخيرة في حياة نجلته قائلًا: "ذهبت إلى المستشفى ووجدتها في غرفة العمليات وظللنا ننتظر ما يقرب من ساعة وهي داخل الغرفة".
وأضاف والد أماني أن الطبيب عندما خرج أخبرنا بأن الحالة خطرة، مطالبًا بالدعاء لها، ولفت إلى أنه علم في تلك اللحظة أن نجلته قد فارقت الحياة، مشيرا إلى أن الطبيب أخبره بأن الحالة خطيرة جدًّا وأن الرصاص اخترق العمود الفقري وحدث تهتك بشريان الدم المغذي للقلب حيث إن الطلقة افترشت بالجسد.
عاكسها مرتين وكان بيثبت مدرسين
كشف والد أماني الجزار مفاجأة من العيار الثقيل أثناء حديثه لـ “فيتو”، قائلًا “أدي بنتي لبلطجي معروف كان من الصف الأول الإعدادي بيقوم بتثبيت المدرسين في الشارع".
وأضاف عبد الكريم الجزار، أن الجاني منذ الصغر وهو معروف عنه سوء السلوك وكان الأقارب هم من يرفعون عنه الكثير بالمدرسة والقرية ولكن ظل على هذه الحال حتى هذا العمر.
وأكد أنه كان عاكس ابنته مرتين وهي في الصف الثالث الثانوي وذهبت إلى والديه وطلبت منه ألا يتعرض لها وقال لي نصًّا عندما قلت له “أنتَ في الرايحة والجاية يا خالي يا خالي إزاي تعاكس بنتي خالك قال لي مش هي دي واحدة كانت في الشارع”.
طلب خطبتها
أكد والد الطالبة أمانى أن المتهم بقتلها طلب خطبتها بالفعل قبل أن يقوم بقتلها بأسبوعين قائلًا “القاتل اتصل بوالدة الضحية منذ أسبوعين وطلب يدها منها وقال لها نصا "عاوز أخطب أماني" ووالدتها رفضت فطلب منها ذكر أسباب رفضه.
وأضاف أن والدة أماني أوضحت للجاني أسباب الرفض قائلة "أنت دبلوم وهي لسه طالبة في الجامعة"، مؤكدة له أني أرفض أن تزويج بناتي وهن في الجامعة.
وأشار الأب إلى أن كثيرا من الخطاب كانوا يطلبون مني وعدا بالموافقة على زواج ابنتي وكنت أرفض ذلك تماما، لافتا إلى أن البنت هي التي تختار ولست من يختار ولذا انتظر بعد انتهاء الدراسة.
تعليقه على فيديو المتهم قبل تخلصه من حياته
“بصي لصورته فى الفيديو هتلاقى فرق رهيب بين صورته فى الفيديو وصوره السابقة مما يرجح انه لم يكن فى وعيه حيث بدا ذلك واضحا على عينه ووجهه، هكذا علق والد أمانى على فيديو المتهم الذى صوره قبل تخلص من حياته”.
وأشار إلى التساؤل الذى طرح نفسه عقب توجيه المتهم حديثه لسيده قائلًا: "انتى السبب بقالك 45 يوم معيشاها فى عذاب"، موضحًا أن المتهم طلب يد نجلته قبل أسبوعين من والدتها فلو كان يقصدها لم يمر على رفض طلبه سوى 15 يومًا فقط اذا ليست هى المقصودة".
وتساءل والد أمانى: "إذا كان الجانى يحب نجلته كما قال فى الفيديو المصور فلماذا قتلها؟".
أشوف الجثة بعيني
“لم أصدق انتحار المتهم بنفس السلاح الذى قتل به نجلتى إلا بعد قراءته على الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية وذهاب بعض الشباب ومشاهدتهم لجثته هكذا علق والد أمانى على خبر انتحار قاتل نجلته، مؤكدًا أن مقتل الشاب جلب 50% من الحق ولكن لا يمكن أن يتساوى بلطجي مع نجلتي التي كانت صاحبة علم واخلاق يضرب بها المثل”.
وأشار إلى أنه لم يشاهد الجثة بعينه ولكن عددًا من أهالي القرية شاهدوا وأكدوا لي ولكني صاحب المصيبة وسوف أرى الجثة بعيني قائلا: "حتى لو أخويا شاف وجاي يقول لي أنه شاهده لكن أريد الرؤية بعيني حتى يطمئن قلبي وأتأكد من أن حقي رجع لي".
ربوا أولادكم الأول
اختتم عبد الكريم الجزار والد الطالبة أمانى حديثه لـ "فيتو" موجهًا رسالة للآباء والأمهات بضرورة تربية الأبناء تربية جيدة قبيل التفكير في أي شيء يخصهم قائلًا: "لكل أب وأم وطالب ذرية ربوا أولادكم الأول"، مؤكدًا عدم ترك الأبناء في الشارع، وذلك حتى لا يتربى الطفل في بيئة غير جيدة يكتسب منها كل ما هو غير مفيد.
ولفت إلى أن الذي يتربى في بيئة غير صالحة يضر نفسه ويضر غيره بالإضافة إلى الضرر الذي لحق بأسرته، مشيرًا إلى أن نجلته توفيت بسبب بلطجي قائلًا: "بنتي راحت علي يد بلطجي استفدت إيه من ده".