إيبارشية هولندا للأقباط الأرثوذكس تنظم مؤتمر الدفاعيات للشباب
نظمت إيبارشية هولندا للأقباط الأرثوذكس، لمدة ثلاثة أيام، مؤتمرًا للشباب والشابات من أبناء الإيبارشية في مجال الدفاع اللاهوتي، بكاتدرائية السيدة العذراء بأمستردام، بحضور نيافة أنبا أرساني أسقف الإيبارشية.
حاضر في المؤتمر د. جورج باسيليوس أستاذ الدفاعيات في الكليات والمعاهد القبطية بأمريكا وكندا، حيث قدم ٤ محاضرات، وكذلك كهنة الإيبارشية.
وتضمنت موضوعات المؤتمر ومناقشاته: هل الله موجود، والدفاع عن الإيمان المسيحي، وما هو علم الدفاعيات المسيحي، وتحديات الإيمان.
وعقد حوار مفتوح عقب كل محاضرة، وإجابة أسئلة المشاركين من الشباب والشابات وخدام وخادمات الإيبارشية.
فيما اختتمت إيبارشية البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، نهضة روحية بمناسبة مرور ٣٢ عامًا على تدشين كاتدرائية السيدة العذراء والقديس أثناسيوس بدمنهور بيد المتنيح قداسة البابا شنوده الثالث، ورسامة نيافة الأنبا باخوميوس في رتبة مطران على الإيبارشية ذاتها، وإيداع رفات القديس أثناسيوس بالكاتدرائية.
وبدأت النهضة بصلاة القداس الإلهي في كنيسة القديس مار مرقس بدمنهور، حيث صلى نيافة الأنبا باخوميوس قداسًا خاصًا للعاملين بشمال أفريقيا من أبناء الإيبارشية.
واستضافت النهضة أصحاب النيافة:
الأنبا دانيال أسقف ورئيس دير القديس الأنبا بولا بالبحر الأحمر، والأنبا باڤلي الأسقف العام لكنائس قطاع المنتزه، والأنبا إيلاريون أسقف البحر الأحمر، وكذلك الأب القمص بطرس بطرس بسطوروس كاهن كنيسة الشهيد مار جرجس بدسوق.
وفي الإطار ذاته، اختتمت الإيبارشية فعاليات مهرجان الكرازة السنوي، أمس، بصلاة القداس الإلهي في كنيسة القديس مار مرقس بدمنهور، وتوزيع الكؤوس على الكنائس المشاركة في المهرجان.
فيما استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بالقاهرة، نيافة الأنبا أغناطيوس الأسقف العام لإيبارشية المحلة الكبرى.
وقال القمص موسى إبراهيم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن الأنبا أغناطيوس عرض على قداسة البابا تواضروس بعض المشروعات الخدمية التي من المرتب القيام بها في الإيبارشية إلى جانب إعادة ترتيب أمور الخدمة الرعوية بها.
فيما استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، في المقر البابوي بالقاهرة، نيافة المطران أبونا يوسف مطران مدينة بالي للكنيسة الأثيوبية الارثوذكسية التوحيدية، وبرفقته بعض رؤساء الأديرة الإثيوبية وبعض الشمامسة، وعدد من الرهبان والراهبات الذين يزورون مصر حاليًا في إطار جولة سياحية لمعالمها التاريخية والدينية.
رحب قداسة البابا تواضروس في بداية اللقاء بنيافة المطران ومرافقيه مشيرًا إلى العلاقة القوية التي تربط بين الكنيستين القبطية والإثيوبية والتاريخ المشترك الذي يجمعهما، حيث يستخدما تقويمًا كنسيًا واحدًا، وأن الكنيسة القبطية احتفلت منذ أيام بعيد القديس تكلا هيمانوت الحبشي. وألمح قداسته إلى ضرورة الحفاظ على هذه العلاقات وهذا الرصيد المشترك.
وتحدث قداسة البابا عن زيارته لأثيوبيا بدعوة من قداسة البطريرك أبونا متياس بطريرك الكنيسة الإثيوبية، عام ٢٠١٥ والتي زار خلالها العديد من الكنائس والإيبارشيات والأديرة، وأشاد بالمحبة التي لاقاها هناك، حتى أن الشعب الإثيوبي كان يهتف في حضور قداسته: "مارمرقس أبونا والإسكندرية أمنا".
وأعرب قداسة البابا عن تمنياته للوفد الكنسي الإثيوبي بزيارة ممتعة لمصر بعد أن يعاينوا جمال معالمها، وما تم بها من إنجازات، مؤكدًا أن مصر تفتح ذراعيها دومًا للجميع، وأن الكنيسة القبطية كذلك، تهتم بأبناء الكنيسة الإثيوبية المقيمين في مصر تفتح لهم الكنائس ليصلوا فيها. وأكد قداسته على أهمية التواصل والتقارب الدائم بين الكنيستين.
وأشار قداسته إلى مجئ قداسة البطريرك "أبونا متياس" لمصر عام ٢٠١٥ وزيارته لأماكن عديدة، وعن ترحيب فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وأيضًا رئيس الوزراء المصري بقداسته.
ونوه قداسة البابا إلى أن العلاقات وثيقة بين مصر وإثيوبيا بحكم انتماءهما لقارة إفريقيا وبأن النيل يربطهما معًا، معربًا عن أمنياته بأن تسير مفاوضات سد النهضة بشكل جيد.
وعن أهمية النيل قال قداسته: إننا هنا في مصر نعتبر أن النيل "أبونا" وأن الأرض التي حوله "أمنا". وأضاف: "نحن نصلي لأجل مياه النيل بل ونصلي لأجل الأمطار التي تسقط في إثيوبيا، فهي تجلب الخير لدول عديدة".