لعدم الرضاعة وترك الصغير لدى الجيران.. حكم قضائي بضم حضانة طفل للزوج لعدم صلاحية الزوجة
قضت محكمة استئناف القاهرة الدائرة ١٠ لشئون الأسرة، برفض طلب الحضانة للأم رغم عدم زواجها من أجنبي لعدم أمانتها حيث أنها تركت طفلها رضيع ورفضت أن ترضعه وهو في سن الرضاعة الإلزامية، وتركته لدى الجيران بعد أن تنازلت عن حضانتهم بموجب مستند رسمي،وإبقاء الطفل لدي حضانة والده.
عقد شرعي
وذكرت المحكمة في حكمها برئاسة المستشار محمد الفقي،أن بموجب عقد شرعي تزوجت الزوجة من زوجها وأسفر الزواج عن إنجاب طفلين،وكان الزوجان يسكنون لدي الجد،وبعد نشوب خلاف أصرت الزوجة على سكن مستقل،وكان لها ذلك،ولكن لم يستطع الزوج تدبير اجرة المسكن وعاد لمنزل والده ورفضت الزوجة واتفقا على الطلاق وترك أطفالها بعد استلام القائمة الخاصة بها،وقامت بالتنازل عن طفليها بمحضر رسمي.
وتابعت المحكمة أنه بشهادة الشهود أكدوا أن الزوجة تركت أطفالها لدى الجيران ولم ترضعهم،وبذلك تكون قد تخلت عن أهم واجباتها لدي صغارها.
وقالت المحكمة انها تخشى ضم الصغيرين لها لانتفاء أدني شرط من شروط الصلاحية،بل تخشي بأن يتكرر ما حدث منذ ثلاث سنوات وتترك الأطفال كما تركتهم من قبل مخالفة للأمر الإلهي بقوله تعالي " وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ " صدق الله العظيم.