لغز أنا بباك التاني.. حكاية اختفاء الطفل يحيي وعودته مشوشًا تثير المخاوف
أثار اختفاء طفل بأحد شاليهات القرى السياحية، ثم عودته سالمًا بمفرده، بعد يوم واحد من عملية خطفة، حالة من الجدل الواسع والتخوفات بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة أن حكاية الطفل أثارت انتباه رواد مواقع التواصل الاجتماعي لعودة الطفل دون أن يحدث له ضرر، مؤكدين أن قصة الطفل لا تزال لغزا لم تتكشف حلقاته بعد، ومتسائلين عن الرجل الذي قال ليحيي "أنا بباك التاني".
لغز اختفاء يحيي
الحكاية بدأت عندما اختفى الطفل "يحيي"، لا يتعدى عمره الخمس سنوات، وأخذت الأسرة في البحث عنه، لكن الطفل لم يظهر، ونشرت صفحة "أطفال مفقودة" على الفيس بوك قصة يحيي الطفل الصغير الذي اختفى يومًا كاملًا، بعد يوم شاق قامت الأسرة بالبحث عنه وأخذت تنادي في كل القرية لكن دون جدوى، لكن المفارقة الغريبة أن الطفل ظهر في اليوم التالي وعاد بمفرده لأهله، دون أن يعيده أي شخص.
وكشفت صفحة أطفال مفقودة عن حكاية الطفل يحيي فقالت "طبقا لرواية عم الطفل اللي تواصلنا معاه عشان نعرف تفاصيل عودة الطفل. الطفل بيقول ان في حد اخده ودخل بيه شاليه داخل القريه، وأثناء بحث أسرته عليه كانوا بينادوا عليه بصوت عالي، ولكن الشخص اللي كان واخده كان بيقوله متردش عليهم انا باباك التاني ومتخافش واسمع الكلام."
واستمرت “أطفال مفقودة” في سرد التفاصيل الغريبة لحكاية يحيي فقالت "الطفل نام وصحي وجد نفسه لوحده داخل الشاليه وفتح الباب وخرج وعثروا عليه."
الطفل عاد متلخبط
وتابعت الصفحة "الطفل وصف مكان ومحتويات الشاليه بدقة وبالفعل لما راحوا الشاليه وجدوا اوصافه متطابقة، والغريب ان الشاليه المالك بتاعه مش موجود اصلا في القريه من يومين... قصة تستدعي المزيد من التحقيقات والبحث.. واحنا واثقين من قدرة الداخلية علي فك رموز هذه القضية وتقديم المجرمين والمقصرين للعدالة."
واختتمت أطفال مفقودة قصة يحيي قائلة: "ملحوظة: لازم نتفهم ان الطفل حاليا لسه متلخبط ومش مركز كفايه عشان نقدر نعرف منه معلومات دقيقة.. مع الوقت هنعرف تفاصيل أكثر ان شاء الله تفيد في التحقيقات وتوصلنا لحقيقة الواقعة."
مفارقات حكاية الطفل يحيي أثارت جدل بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، البعض أكد غرابة القصة، فيما توقع آخرون أن تكون قصة الطفل من نسج خياله، لكن آخرين ردوا متسائلين "إن كانت القصة من نسج خيال الطفل فكيف تمكن من دخول الشالية دون أن يكون معه المفتاح؟، فيما تخوف النشطاء من أن يكون قد أصاب الطفل مكروه نتيجة اختطافة.
وقالت ميرا أحمد أنور أنور عن قصة يحيي: "صاحب الشاليه مش موجود من يومين يبقى اتخطف بمعرفة ناس شغالة في القرية وعارف ومتابع الشاليه والله اعلم".
عاد سالمًا
وعلقت ندا خالد على قصة يحيي قائلة: "طبعا احنا مش جهه تحقيق ونحمد ربنا الولد رجع بالسلامه اتمنى من الاهالي متسبش عيالها لحظه فيه ساعات فيها جي بي اس تتلبس للسن الصغير مفيش حاجه اسمها اسيب طفل ٤ سنين لوحده وادخل الشاليه لا قدر الله لو راح البحر ولا البسين وغرق ماهي دقايق برضو فده إهمال من الاهل ثانيا الطفل شاف حد غريب وسمع كلامه ونام بأمان وصحي!! احنا مش هنزود وجع فوق وجع الاهل بس احنا مش عايزين برضو نسمع اخبار غير منطقيه"
وردت عائشة لطفي قائلة: "معلش حبيبتى إحنا المفروض مش في الشارع إحنا المفروض واخدين شاليه أو الأسرة اقصد في مكان محترم فيه أمن وكاميرات وامان الولاد بتلعب حوالين الأسرة والاب دخل يجيب مية للولد مش إهمال فبلاش نلوم الاهل ونسأل الله العفو والعافية.. اللوم على القرية والامن اللى فيها.. لكن أنا معاكى إن حاجة غريبة إن الطفل سكت ونام لكن جايز يكون اتخدر وأكيد كل حاجة هتبان على الاقل لأهله.. المهم إنه الحمدلله رجع سالم".
أما هاجر حسين فقالت: "القصة غير منطقية بالمرة يعني الطفل راح وهو واعي مع شخص غريب ولا صوت ولا صرخ ولا حتى رد قال لأ انا ماعرفكش ولا كان في اي منظر غريب في دقيقة على ما الأب جاب مية الولد مشي مع حد غريب عادي كده؟!!! وكمان ماخافش ولما أهله ندهوا عليه سمع كلام الخاطف وماردش عليهم عشان قال له انا باباك التاني؟ ونام وصحي خرج لوحده ولقى الشاليه مفتوح؟ كلام غير منطقي بالمرة والحقيقة عند أهل الطفل هم أدرى مين يعرفوه والولد متطمن له وعمل كده لأي سبب أو عداوة الحمد لله انه رجع لهم بخير"
القرية والمحاسبة
وعلقت مروة مختار قائلة: "حمد الله على سلامته بس المهم دلوقتى ان مامته تتكلم معاه وتتطمن عليه أن الولد كويس ليكون لا قدر الله حصل معاه حاجه وخايف وان اللى اخده مكنش هدفه خطف وربنا يحفظ اولادنا جميعا يارب".
وتساءلت خلود خاطر:"دخل ازاى يا فندم لوحده والمفروض كل شاليه ليه بصمة او كارت دخول... الولد روايه صحيحة اكيد واللى اخده معاه كارت وعارف الشاليه فاضى وخدر الولد ومعرفش يخرج بيه ولقى الدنيا انقلبت سابه ومشى... الولد قال نمت ودى مش طبيعى انه ينام وهو خايف اكيد اتخدر"
وقالت دعاء يوسف "اللي شغال فالمكان ودخل بالولد شاليه ده مش مخطط لخطف عشان عارف من الاول انه مش هيعرف يطلع بيه من القرية لأن اكيد الأهل هيبلغوا باختفائه يارب الولد ميكنش حد عمل فيه حاجة وحشة لأن واضح انه اتخدر مش هيسكت كده وينام كمان وهو مع شخص غريب"
أما أمال نبيل فعلقت قائلة: "الحمد لله انه رجع بالسلامة. بس القرية لازم تتحاسب لأنها مسئولة عن أمن الأفراد داخلها وازاى كاميرات المراقبة مش شغالة".
وقالت سونيا سرحان " دة حيطلع حد من العاملين في القرية اكيد وعارف ان الشاليه دة فاضي وعارف ان الكاميرات عطلانة ودي اكبر مصيبة ان الكاميرات عطلانة لان كلنا بنروح قري وفنادق ونسيب ولادنا في البسين براحتهم معتمدين ان الدنيا امان وفيه life guard عالبسين واللي خطف الولد اكيد خاف ومعرفش يطلع الولد من القرية لانه لقي الدنيا انقلبت ومش حيعرف يعدي بيه البوابة فسابه ومشي وسابله الباب سهل يتفتح ويطلع علشان الناس تلاقيه لوحدهم.. الحل: كل ستاف القرية يتعرض على الولد من اول المدير لحد الجنايني وعامل النضافة لحد مايتعرف مين اللي اخده".
مش فاهم
وردت جيجي جوجو:"الكلام مش منطقى اساسا اولا الولد مش صغير فاهم ثانيا لو خطف مخادوش وخرج بيه ليه بره القريه ثالثا لو كان خايف حد يشوفه الولد ع حد القول نام مخادوش ليه وهوا نايم وخرج بيه فى شيء مش مظبوط".
وعبر منار سعد عن تعجبها من القصة قائلة: "الواد بيفتى والسن دة بتاع التخيل وتأليف القصص يعنى وارد جدا يكون بيألف.. اصل ازاى ولد اربع سنين مش هيعرف يصرخ ولايعيط ولا كدة مش مقتنعة الصراحة.. المهم انه رجع بالسلامة"
ورد أنا العبد المذنب فقال "عادي في اولاد ممكن تضحك عليهم باي حاجه ويقتنعوا للأسف وعن تجربه"
لكن حتى الآن تظل حكاية الطفل يحيي، الذي اختفي لمدة يوم داخل شالية في إحدى القرى السياحية، ثم عاد لأهله مرة أخري لغز لم تتكشف أبعاده بعد.