بعد 4 شهور من رحيل شيرين أبوعاقلة.. استشهاد صحفي فلسطيني برصاص قوات الاحتلال
استشهد صحفي فلسطيني، يدعى نضال إغبارية، اليوم الإثنين، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلية، أثناء تواجده داخل سيارته في أم الفحم داخل الخط الأخضر.
صحفي فلسطيني
وتعرض الصحفي الفلسطيني لإطلاق النار أمس، مما أسفر عن إصابته بجروح خطيرة، ونقله إلى المستشفى، ولكن فشلت المحاولات الطبية في إنقاذه.
وليس هذه هي الحادثة الأولى التي تقوم بها قوات الاحتلال بقتل صحفيين فلسطينيين، ففي مايو الماضي، لقيت الصحفية الفلسطينية شيرين أبوعاقلة مقتلها بنيران قوات الاحتلال.
وطالبت جهات أممية ومنها الولايات المتحدة الأمريكية بفتح تحقيقات في مقتل شيرين أبوعاقلة، وأثبتت التحقيقات أن الرصاصة التي قتلتها أطلقها أحد القناصة الإسرائيليين.
وكشفت نتائج التشريح لجثمان الصحفية شيرين أبو عاقلة، أن "الرصاصة التي قتلتها كانت مباشرة، وتسببت بتهتك كامل بالدماغ والجمجمة".
السلاح المستخدم
وأوضح مدير دائرة الطب العدلي في جامعة النجاح بمدينة نابلس (شمال الضفة)، ريان العلي، أن "السلاح المستخدم من نوع سريع جدًا، ولا يوجد أي دليل على أن إطلاق النار كان من مسافة تقل عن متر".
وأشار، خلال مؤتمر صحفي عقده، إلى أنه "جرى التحفظ على مقذوف مشوه وتتم الآن دراسته مخبريًا".
وقال مدير مكتب الجزيرة في فلسطين، وليد العمري، إن الجزيرة سوف تلاحق الاحتلال الإسرائيلي على جريمة استهداف أبو عاقلة.
عملية استهداف متعمدة
وتابع: "الجندي الذي يطلق النار على صحفي وهو يرتدي كافة الملابس الخاصة بالعمل الصحفي، كان يتعمد قتله".
وشدد على أن ما جرى، "عملية استهداف متعمدة للطواقم الصحفية".
وأدان الفلسطينيون، "محاولات حجب الحقيقة" في قضية مقتل الصحفية شيرين أبوعاقلة في أول تعقيب رسمي على تقرير أصدره خبراء أمريكيون بعد معاينة الرصاصة التي قتلتها.
منظمة التحرير الفلسطينية
وأعلن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ في تغريدة أن "حكومة الاحتلال تتحمل مسؤولية اغتيال شيرين أبوعاقلة، وسنستكمل إجراءاتنا أمام المحاكم الدولية، ولن نسمح بمحاولات حجب الحقيقة أو الإشارات الخجولة عند توجيه الاتهام لإسرائيل".
وكان طالب وزير الجيش الإسرائيلي، بيني جانتس، السلطة الفلسطينية بتسليم "الرصاصة" التي أصابت الإعلامية الفلسطينية، شيرين أبو عاقلة.
ونشر جانتس تغريدة جديدة له، دعا من خلالها السلطة الفلسطينية إلى تسليم الرصاصة التي استهدفت شيرين أبو عاقلة، بزعم أنها الطريقة الأفضل لمعرفة "قاتل" الإعلامية الفلسطينية.