اليوم.. العالم يحتفل باليوم الدولي للعمل الخيري
يحتفل العالم اليوم 5 سبتمبر باليوم الدولى للعمل الخيرى؛ إيمانا بدور العمل الخيرى في العصر الحديث، حيث أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوما دوليا لـ العمل الخيري.
وقد اكدت الجمعية العامة إن الهدف الأساسي لهذا اليوم هو التوعية بالعمل الخيري وتوفير منصة مشتركة للأنشطة الخيرية حول العالم ليشارك بها الأفراد والمنظمات الخيرية والإنسانية والتطوعية من أجل تحقيق أهدافهم على المستوى المحلي والوطني والإقليمي والدولي.
فمن خلال مبادرة أطلقها المجتمع المدنى في دولة المجر وهى مبادرة دعمها البرلمان المجرى وكذلك الحكومة في عام 2011 لتنظيم مناسبات خاصة بالأعمال الخيرية وصولا إلى زيادة التكافل الاجتماعى بين المواطنين وتدعيم المسئولية الاجتماعية بين الأفراد بالاتجاه إلى تبنى الأعمال الخيرية.
ذكرى الأم تريزا
وقد أُختير الخامس من سبتمبر يوما دوليا للعمل الخيري، وذلك لموافقته لذكرى وفاة الأم تريزا التي حصلت على جائزة نوبل للسلام عام 1979، من أجل جهودها في مكافحة الفقر والحاجة التي كانت تشكل تهديدا للسلام، واستجابة لاقتراح قدمته دولة المجر فقد اتخذت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 17 ديسمبر 2012 قرارا بالإجماع على اختيار الخامس من شهر سبتمبر كل عام يوما دوليا للعمل الخيري.
وقد دعمت هذا القرار 44 دولة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة وهي: ألبانيا، أنجولا، استراليا، روسيا البيضاء، البوسنة والهرسك، بلغاريا، كمبوديا، كرواتيا، تشيلى، جمهورية الدومينيك، إرتيريا، استونيا، جورجيا، اليونان، الهند، هندراوس، جواتيمالا، هنغاريا، أيرلندا، إسرائيل، إيطاليا، الأردن، كازاخستان، قرغيزستان، لاتفيا، لبنان، ليتوانيا، لوكسمبورج، مقدونيا، مالطا، مدغشقر، الجبل الأسود، باكستان، بولندا، قبرص، كوريا، رومانيا، صربيا، سنغافورة، سلوفاكيا، تايلاند، تركيا، أوكرانيا.
تشجيع العمل الخيرى
كما دعت الأمم المتحدة في قرارها كل من الدول الأعضاء ومنظمات جهاز الأمم المتحدة ومنظمات دولية وإقليمية أخرى وأصحاب المصالح ومنظمات المجتمع المدني غير الحكومية للاحتفال باليوم الدولي للعمل الخيري بأسلوب ملائم وذلك عن طريق التشجيع على العمل الخيري من خلال التعليم والأنشطة الشعبية التوعوية بالعمل الخيري.
بداية الاحتفال
وقد بدأ احتفال الأمم المتحدة الأول باليوم الدولي للعمل الخيري في 5 سبتمبر 2013 قامت البعثة الدائمة لدولة المجر لدى الأمم المتحدة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومؤسسة الأمم المتحدة وبدعم من قسم الأمم المتحدة للمعلومات بالاحتفال الأول باليوم الدولي للعمل الخيري في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك. وبدأت الاحتفالية بالاستماع لعدة كلمات ألقاها كل من مساعد الأمين العام للأمم المتحدة روبرت سي أور، ورئيسة والمدير التنفيذي لمؤسسة الأمم المتحدة كاثي كالفن، والمدير التنفيذي لمنظمة (ذي قلوبال بفرتي بروجكت ) هيو إيفانز.
كما تم عقد ندوتي نقاش قدمها ماثيو بايشوب وهو محرر في مجلة "ذي إيكونوميست"، وروما بوز وهي مؤلفة كتاب ( مذر تريزا سي أي أو )، حيث ناقشا دور الأعمال الخيرية في تقليل نسبة الفقر وتعزيز فرص الحصول على مياه نظيفة وخدمات الصرف الصحي. واستعرض المتحدثون المنظمات الرائدة في مجال الأعمال الإنسانية وتتضمن المؤسسات الخيرية في مجال توفير المياه.
الدروس المستفادة
وركزت النقاشات على أهم الدروس المستفادة في مجال الأعمال الخيرية ودور القطاع غير الربحي في تنفيذ أجندة التنمية لما بعد عام 2015م وهي مجموعة أهداف عالمية وضعتها الامم المتحدة وتتضمن خفض معدلات الفقر في العالم.
وقد أرسل الأمين العام للأمم المتحدة رسالة مكتوبة بمناسبة اليوم الدولي للعمل الخيري.
