الجيش الروسي: مقتل 220 جنديا وإسقاط 3 مقاتلات أوكرانية
أصدرت وزارة الدفاع الروسية، اليوم بيانا رسميا، أعلنت فيه عن إسقاط مقاتلة أوكرانية من طراز "ميج-29" مزودة بصواريخ "هارم" الأمريكية المضادة للرادار في منطقة دنيبروبتروفسك، وطائرتين هجوميتين من طراز "سو-25" في منطقة خيرسون.
وأضافت وزارة الدفاع الروسية في بيانها، أن القوات الجوية الروسية تمكنت من استهداف أكثر من 100 جندي أوكراني باستخدام أسلحة عالية الدقة في سلوفيانسك وما يصل إلى 120 مسلحا في كونستانتينوفكا بدونيتسك.
وأكدت وزارة الدفاع في بيانها، أن قوات إنزال أوكرانية حاولت ليلا السيطرة مجددا على محطة الطاقة النووية في زابوريجيا.
وأعلن الجيش الروسي، أمس الجمعة، إسقاط طائرة مسيرة أوكرانية محملة بالذخيرة بالقرب من المحطة النووية في زابوريجيا.
الجيش الروسي
وأضاف الجيش الروسي: "إن القذيفة التي تحملها المسيرة لم تنفجر. ويبدو أن المسلحين الأوكرانيين يواصلون محاولة مهاجمة المحطة، على الرغم من وجود موظفين للوكالة الدولية للطاقة الذرية هناك".
ويأتي ذلك بالتزامن مع الزيارة التي تجريها الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى محطة زابوريجيا، حيث قال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل جروسي، اليوم الجمعة "إن الأمور جيدة في محطة زابوريجيا وأجهزة التشغيل تعمل".
وأضاف رافاييل جروسي، أن محطة زابوريجيا النووية تعرضت لانقطاعات في التيار الكهربائي، مشيرًا إلى تعرضها لعدة هجمات متكررة.
ومن جانبه حذر وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، من أن الضربات الأوكرانية على محطة زابوريجيا النووية، تهدد بكارثة في أوروبا واعتبرها "إرهاب نووي".
وأكد وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو أن روسيا لا تنشر أسلحة ثقيلة في محطة زابوريجيا النووية أو بالقرب منها.
ومن ناحيته، قال المبعوث الروسي لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف: إن 2 من مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيظلان في محطة زابوريجيا النووية بشكل دائم.
ويأتي هذا التصريح بعد يوم من وصول مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أمس الخميس، إلى محطة زابوريجيا النووية، التي تسيطر عليها روسيا في جنوب شرق أوكرانيا.
وشاهد مراسل لرويترز فريق الوكالة لدى وصوله للمحطة ضمن قافلة ضخمة، ووسط وجود مكثف للقوات الروسية.
وكان وصول الوفد تأخر بعد تقارير عن اندلاع قتال في وقت سابق الخميس الماضي، في محيط أكبر محطة نووية في أوروبا، والتي تسيطر عليها موسكو منذ مارس.