الدفاع الروسية: قوات إنزال أوكرانية حاولت السيطرة على محطة زابوريجيا النووية
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في البيان الصادر عنها اليوم السبت، عن إسقاط مقاتلتين أوكرانيتين من طراز "سوخوي-25" في منطقة خيرسون.
قوات إنزال
وأضافت وزارة الدفاع في بيانها، أن قوات إنزال أوكرانية حاولت ليلا السيطرة مجددا على محطة الطاقة النووية في زابوريجيا.
وأعلن الجيش الروسي، أمس الجمعة، إسقاط طائرة مسيرة أوكرانية محملة بالذخيرة بالقرب من المحطة النووية في زابوريجيا.
الجيش الروسي
وأضاف الجيش الروسي: "إن القذيفة التي تحملها المسيرة لم تنفجر. ويبدو أن المسلحين الأوكرانيين يواصلون محاولة مهاجمة المحطة، على الرغم من وجود موظفين للوكالة الدولية للطاقة الذرية هناك".
ويأتي ذلك بالتزامن مع الزيارة التي تجريها الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى محطة زابوريجيا، حيث قال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل جروسي، اليوم الجمعة "إن الأمور جيدة في محطة زابوريجيا وأجهزة التشغيل تعمل".
وأضاف رافاييل جروسي، أن محطة زابوريجيا النووية تعرضت لانقطاعات في التيار الكهربائي، مشيرًا إلى تعرضها لعدة هجمات متكررة.
إرهاب نووي
ومن جانبه حذر وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، من أن الضربات الأوكرانية على محطة زابوريجيا النووية، تهدد بكارثة في أوروبا واعتبرها "إرهاب نووي".
وأكد وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو أن روسيا لا تنشر أسلحة ثقيلة في محطة زابوريجيا النووية أو بالقرب منها.
مفتشو الوكالة الدولية
ومن ناحيته، قال المبعوث الروسي لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف: إن 2 من مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيظلان في محطة زابوريجيا النووية بشكل دائم.
ويأتي هذا التصريح بعد يوم من وصول مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أمس الخميس، إلى محطة زابوريجيا النووية، التي تسيطر عليها روسيا في جنوب شرق أوكرانيا.
وشاهد مراسل لرويترز فريق الوكالة لدى وصوله للمحطة ضمن قافلة ضخمة، ووسط وجود مكثف للقوات الروسية.
قتال في محيط المحطة
وكان وصول الوفد تأخر بعد تقارير عن اندلاع قتال في وقت سابق الخميس، في محيط أكبر محطة نووية في أوروبا، والتي تسيطر عليها موسكو منذ مارس.