ساويرس في ذكرى غرق الطفل السوري آيلان: يوم حزين في حياتي.. وفشل حلم شراء جزيرة اللاجئين
أكد رجل الأعمال، مهندس نجيب ساويرس، أن ذكرى غرق الطفل السوري آيلان كوردي يعتبر يوما حزينا في حياته، مشيرًا إلى أن اقتراحه لشراء سفينة من أجل اللاجئين، وحتى لا تتكرر مأساة غرق الطفل آيلان مرة أخرى، قد فشل.
يوم حزين في حياتي
وكتب نجيب ساويرس تغريدة في الذكري السابعة لغرق الطفل السوري آيلان فقال: "يوم حزين فى حياتى… وفشل حلم شراء جزيرة اللاجئين… حتى لا يحدث ذلك مرة أخرى…"
يذكر أن الطفل السوري آيلان كوردي، الذي لم يتجاوز الثالثة من عمره، لقى مصرعه غرقًا على أحد الشواطئ التركية، في 2 سبتمبر 2015، ومرت أمس الجمعة الذكرى السابعة لوفاة آيلان، ليحيي ذكراه الكثير من النشطاء عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
غرق الطفل آيلان
وكانت صورة الطفل آيلان، الذي غرق على أحد السواحل التركية، ووجده شرطي تركي، حيث كان برفقة والديه وشقيقه، يحاولون الوصول لليونان بواسطة قارب صغير، غادر من السواحل التركية محملًا باللاجئين السوريين، لكن القارب غرق في البحر بعد إنزلاق آيلان من يد والده عند انقلاب القارب في عرض البحر المتوسط.
هزت صورة غرق آيلان العالم أجمع فقام الرسام العالميين برسم صور آيلان على شواطئهم، وانتفض العالم لغرق إيلان، ما أعطى بُعدًا آخر لمعاناة اللاجئين، وخاصة أن والدة وشقيق آيلان توفيا معه.
معاناة اللاجئين
معاناة اللاجئين دفعت رجل الأعمال نجيب ساويرس إلى تبني فكرة شراء جزيرة إيطالية أو يونانية عام 2015، وعرض فكرة شراء الجزيرة وتنميتها لمساعدة مئات الآلاف من المهاجرين الذين يهربون من سوريا ومن دول أخرى تشهد نزاعات.
وأعلن ساويرس عن اقتراحه عبر "تويتر"، عندما كتب تغريدة قال فيها "اليونان أو إيطاليا بيعوا لي جزيرة وسوف أعلن استقلالها وأستقبل اللاجئين وأوفر وظائف لهم إذ سيقومون ببناء بلدهم الجديد".
واقترح ساويرس قائلًا إنه سيطلق على الجزيرة اسم "جزيرة آلان"، لإحياء ذكرى الطفل السوري آلان كردي، الذي غرق في العام 2015 محاولا الوصول إلى أوروبا مع أسرته.
لكن مشروعه لشراء جزيرة في البحر المتوسط وتخصيصها لاستقبال المهاجرين لم يكتمل.
وقال نجيب ساويرس عبر حسابه موقع التواصل الاجتماعي تويتر: "المشكلة مكانتش في شراء الجزيرة، المشكلة كانت في موافقة السلطات اليونانية على السماح للمهاجرين بالعيش في الجزيرة وتوفير إجراءات الدخول والأمن".
