الرئيس البيلاروسي يكشف سرا خطيرا ينذر بهزيمة أوكرانيا في الحرب
زعم الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، اليوم الخميس، أن هناك صراعًا يختمر بين الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي والجيش الأوكراني.
لوكاشينكو
وذكر لوكاشينكو:" لم يعد كل شيء في أوكرانيا يعتمد على الرئيس بل يعتمد على الجيش، وهم يموتون هناك ويرون أنه لا جدوى من ذلك”، وذلك حسبما نقلت روسيا اليوم.
وأعرب لوكاشينكو عن اعتقاده أن "الصراع يختمر بالفعل بين زيلينسكي والجيش"، مرجحا أنه "في المستقبل القريب ستكون هناك خاتمة".
وتشهد الحرب الروسية الأوكرانية تصعيد خطير، خاصة مع عمليات القصف المتكررة لمحطة الطاقة النووية في زابوريجيا، مما يعرض القارة الأوروبية لخطر تسرب اشعاعي.
وتبادل الجانبان الروسي والأوكراني الاتهامات بشأن المسئولية عن قصف جديد طال المنطقةَ القريبةَ من محطة زابوريجيا النووية في جنوب أوكرانيا، وذلك لإفشال مهمة بعثة الوكالة الدولية للطاقة في محطة زابوريجيا النووية.
وأوضح مراسلون أن البعثة الدولية مكثت في الجانب الأوكراني وكانت في طريقها إلى المحطة النووية، غير أن الإدارة المحلية للمدينة قالت صباح اليوم: إن المدينة تعرضت لهجمات بطائرات هليكوبتر من جانب أوكرانيا، وذكرت الشركة المشغلة للمحطة إنه تم قطع الخط الخامس للطاقة، وكذلك تم قطع تفعيل الطوارئ.
حالة من الغموض في المحطة
وأضافوا: هناك حالة من الغموض في المحطة، فروسيا تقول إنها أحبطت إنزال للقوات الأوكرانية، وأوكرانيا تنفي ذلك، وتقول إن روسيا تتعمد قصف المحطة والطرق المؤدية لها لإعاقة عمل بعثة الطاقة للمحطة للكشف عن الاستفزازات الروسية، مشيرا إلى أن البعثة لا تزال في طريقها ولم تصل بعد للمحطة.
وقبل يوم من قدوم البعثة إلى أوكرانيا قال مستشار للرئيس زيلينسكي: إن القوات الروسية تقصف الطرق المؤدية للمحطة لإعاقة عمل البعثة.
هجوم أوكراني
وأفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، بأنها أحبطت هجوما أوكرانيا على محطة زابوريجيا وقتلت مجموعتين من المهاجمين، بينما أكدت أوكرانيا أن القواتِ الروسيةَ هي من قصفت المدينة التي تقع بها المحطة وأعلنت عن إغلاقِ وحدةِ الطاقةِ الخامسةِ بها.
وتتزامن تلك الاتهامات مع زيارة وفدٍ من الوكالةِ الدوليةِ للطاقةِ الذرية، للمحطةِ النووية. وأكد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل جروسي الإبقاء على زيارة فريقه إلى محطة زابوريجيا النووية رغم الضربات التي تستهدف المحطة.