القصة الكاملة لأزمة مقبرة طه حسين
تصدرت خلال الساعات الماضية مقبرة عميد الأدب العربي طه حسين، محرك البحث جوجل ومواقع التواصل الاجتماعي، بعدما تم تداول بعض الصور للمقبرة بحي الخليفة، عبر مواقع التواصل الاجتماع، وسط مزاعم عن قرب إزالتها.
وعلى الفور انتشرت العديد من الشائعات حول الموضوع مع انتشار الصور بشكل واسع على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
رد محافظة القاهرة
وكانت محافظة القاهرة نفت ما تردد في الساعات الأخيرة، على مواقع التواصل الاجتماعي، حول إزالة مقبرة طه حسين عميد الأدب العربي.
وأكد مصدر مسؤول داخل محافظة القاهرة، أنه حتى الآن لم تدخل المقبرة في خطة الإزالة ولم تبلغ المحافظة بقرار إزالتها لاستكمال المحاور التى تتم بالمنطقة.
وأضاف المصدر في تصريحات خاصة لـ«فيتو»، إنه قبل إزالة المقابر تقوم المحافظة بإبلاغ المواطنين لنقل رفات ذويهم مع توفير مقابر بديلة، وحال إزالة أي مقبرة يكون ملاكها على علم بالإزالة.
وأشار إلى أنه جارٍ إزالة بعض المقابر بمنطقة سيدي عبد الله أمام منطقة المجزر الآلي بالأوتوستراد لاستكمال بعض المحاور التي يتم إنشاؤها هناك.
ابنة حفيدة عميد الأدب العربي
وفي شهر مايو الماضي، كانت قد انتشرت هذه الصور أيضا على مواقع التواصل الاجتماعي.
لتخرج وقتها الدكتورة مها عون ابنة حفيدة عميد الأدب العربي طه حسين والمتحدثة بإسم العائلة وتأكد أنه لم يصلهم حتى الآن معلومة مؤكدة بقرار الهدم لكنهم وجدواا علامةX التي تضعها المحليات على المقابر التي ستتعرض للإزالة مع التوسعات.
وتابعت حينها خلال مداخلة عبر برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: “عندي أمل كبير أن ميبقاش فيه إزالة لأن طه حسين علامة من علامات الأدب العربي".
مقبرة طه حسين
وناشدت الجهات المعنية التدخل للحيلولة دون عملية الإزالة المحتملة قائلة: “العائلة تشعر بالقلق بأن يطلب منها نقل رفات جدها عميد الأدب العربي بالإضافة لأمي وأمينة طه حسين ، وهي من أوائل الحاصلات على شهادة جامعية ووزير الخارجية الأسبق محمد حسين الزيات، وكلها شخصيات عامة شكلت جزءًا من تاريخ مصر”.
ولفتت إلى أنها لم تبلغ رسميًا لكنها فور رؤية العلامة الحمراء دخل الرعب في قلوب العائلة.