ختام فعاليات التدريب الصيفي بمحطة البحوث الزراعية بالإسماعيلية | صور
اختتمت محطة البحوث الزراعية بالإسماعيلية، فعاليات التدريب الصيفي لطلبة كليات الزراعة من الماء جامعة قناة السويس والزقازيق، وجامعة الأزهر، وذلك في حضور الدكتور إسماعيل أبوبكر الصديق المنشاوي مدير محطة البحوث الزراعية بالإسماعيلية، وفي حضور الدكتور رزق طارق صلاح حسانين مدير المحطة الإقليمية لشرق الدلتا وسيناء وعدد من الطلبة والطالبات والبحتثين.
تفاصيل التدريب
وكانت قد استقبلت محطة البحوث الزراعية بالإسماعيلية طلبة وطالبات جامعة الزقازيق
من كلية الزراعة أقسام المحاصيل والشعبة العامة، كلية التكنولوجيا والتنمية، ومن جامعة قناة السويس كلية العلوم، وكلية الزراعة، ومن جامعة الأزهر كلية الزراعة، وكلية العلوم وذلك خلال الفترة من ١/ ٨/ ٢٠٢٢ إلى ٣١/ ٨/ ٢٠٢٢.
حيث تم تدريب الطلاب والباحثين على طرق الزراعة وكيفية زراعة النباتات والشيلات، بالإضافة إلى الحديث عن تأثير العوامل المناخية والتغيرات المناخية التي تطرأ على المحاصيل وكيفية مواجهتها.
وفي ختام التدريب تم توزيع شهادات تقدير على الطلبة والطالبات والباحثين الذين حضروا الفعاليات منذ بدئها.
وعلى صعيد آخر كانت قد نظمت مديرية الزراعة بالإسماعيلية، بقاعة الإرشاد الزراعي بديوان عام المديرية، دورة تدريبية تحت عنوان "التغيرات المناخية وتأثيرها علي المحاصيل الزراعية"، وذلك برعاية المهندس إسماعيل العطار وكيل وزارة الزراعة بالإسماعيلية، والمهندس علي غنيم مدير عام الشئون الزراعية وباشراف من المهندس أحمد سليمان على البعلى مدير عام إدارة الإرشاد الزراعى، والمهندس محمود عبدالقادر مدير عام إدارة المكافحة، والمهندس نبيل مليكة مدير عام إدارة البساتين.
محاضرو اليوم الأول
وحاضر في الدورة والتي استمرت لمدة 5 أيام متتالية، كل من الدكتورة عفاف جلال الدكتورة، والدكتورة أميمة كمال من محطة البحوث الزراعية بالإسماعيلية.
محاور الدورة
وتناولت الدورة في يومها الأول طرق رفع كفاءة قطاع الزراعة ودوره فى تحقيق الأمن الغذائى والتأثير على الصناعات القائمة على هذا القطاع والذى ينعكس بدوره على النمو الاقتصادى والتنمية المستدامة بالإسماعيلية، وذلك بناءا على تقارير المناخ الواردة من الأرصاد الزراعية.
تأثير التغيرات المناخية على المحاصيل الزراعية
وأوضحت المحاضرات إن صيف 2018 وحتى 2021 هو من أشد أشهر الصيف حرارة كما أن الشتاء طويل وقارص البرودة وتخلله موجات صقيع وتتوقع محطات الأرصاد تكرار ظاهرة النينو الحالية وما يتبعها من ظواهر لاحقة أثرت بالسلب على الكثير من المحاصيل والأنشطة الزراعية وسبب خسائر كبيرة للمزارعين فى نقص حاد لإنتاجيتهم وانتشار كثيف للأمراض والآفات، ومسببه الرئيسى هو الإحتباس الحرارى التى سببته الدول الصناعية الكبرى والأكثر تضررًا هى مجتمعتنا الزراعية الفقيرة.
هطول الأمطار
كما لأن هطول الأمطار التي وصلت لحد السيول على البلاد أمر غير طبيعى مما يحتم علينا أن نكون على استعداد أكبر لمثل هذه الطفرات.
