رئيس التحرير
عصام كامل

عصران الضبع


هل شاهدتم فيلم الهلفوت؟!! هل رأيتم الفنان صلاح قابيل وهو يزعم أنه مخيف؟ ..هل رأيتم كم كان مذعوراً من داخله ؟ ... هل رأيتم كم كان مخوخا؟!! ... هل رأيتم ماذا كانت نهايته؟!!... كانت نهايته على يد هلفوت!!! ... وكانت نهاية مضحكة ... فعصران الضبع .... لم يمت بالرصاص أو بالسكن أو بالمولوتوف أو حتى بشمروخ ولكنه مات من الرعب.


هنا نجد الربط، فجماعة الإخوان هى عصران الضبع وكانت نهايتها على يد هلافيتها، هذا ما نراه الآن فالجماعة طيلة الثمانين عاماً كانت تخيف الأنظمة وتهدد وتتوعد بحثاً عن مغانم انبثقت منها جميع الجماعات والتيارات الإرهابية فهاشت وكبرت بسمعة عصران الضبع.. إلى أن جاءت ساعة المواجهة فحكموا مصر بالنصب الفكرى والشعارات الزائفة ولم يبذل الشعب المصرى مجهوداً فى اكتشافهم، فهم كشفوا عن أنفسهم حين صدروا إلينا مئات من الهلافيت ليتصدروا المشهد، فقضى الهلفوت على عصران الضبع بالخضة.

واتسم الشعب الساخر والذى أبت يداه أن تلطخ بالدم وكالعادة لم يهتز المصريون لتهديدات عصران ولن تهتز لأن المصريين يحاربون البلطجية بالسخرية والغناء.. فأرجوا من جماعة عصران شوية ابتكار( لاحسن احنا قربنا نموت زى عصران بس مش من الخضة ولكن من الضحك).

١- اقتحام مئات من الإخوان مستشفى المجانين فى العباسية مرددين النهاردة العصر مرسى هيبقى فى القصر ... أعتقد أن ال؟الإخوان كانوا يعتقدون أن مرسى داخل مستشفى المجانين فى عنبر العقلاء.

٢-تصريحات البلطجى، بأن الأعمال الإرهابية فى سيناء ستتوقف فى السنة التى يعود مرسى إلى القصر.. مش هاقدر أعلق غير إنى أقول لأبو النخانيخ مبروك عليك الإعدام .

٣-كان شعار الإخوان قبل ما ينكشفوا (الإسلام هو الحل) وكنت مش مصدقهم ولكن بعد أن رأيت المرشد وهو لابس نقاب أيقنت تماما أن الإخوان غيروا شعارهم ليصبح النقاب هو الحل.

٤- اعتصام رابعة والنهضة، هو عقاب سماوى على الإخوان لأنه ببساطة أراد الله أن يخسر الإخوان كل شىء، فقد خسروا السلطة وخسروا سمعتهم وخسروا مستقبلهم السياسى والدعوى وكمان استمرار الاعتصامات هيخسرهم كل الفلوس اللى جمعوها من الغلابة.

٥- الانقلاب العسكرى فى مصر نكتة بايخة من بغبغانات لا تعى ما تقول .... فإذا كان ما حدث فى 30 يونيو ٢٠١٣ انقلاب ... فأهلا بالانقلاب على الانقلاب.

٦- خطبة رئيس الجمهورية المؤقت المستشار عدلى منصور، لم تتجاوز الست دقائق، تحدث فيها برقى لم نعتد عليه منذ سنة ولم نر أى صداع ولا عاشور ولا الراجل بتاع المعادى ولا الجراكين والبنزيمة ولا الراجل بتاع سكينة الكهربا ولا القرداتى ولا الدونت ميكس .... بصراحة الشعب اكتئب من هذا الخطاب المحترم ... ملناش دعوة إحنا عايزين الراجل التانى اللى كان بيضحكنا.... ولغاية ما يرجع سنتابع بشغف المبدع صفوت حجازى لحد ما باسم يوسف يرجع بالسلامة
وسلامتك يا مصر
الجريدة الرسمية