رئيس التحرير
عصام كامل

رفضت إعطاءه فلوس الكيف فقتلها.. تفاصيل مصرع ربة منزل على يد زوجها في الزاوية الحمراء

جثة
جثة

في منطقة الزاوية الحمراء بالقاهرة تحملت زوجة إصابة زوجها اتي اقعدته عن العمل، وخرجت هي للعمل كي تنفق عليه وعلى أبنائهما، ولكن الزوج الذي كطان يعيش عالة على زوجته قتلها لأنها رفضت أن تعطيه مال، حسب أكد أولاده.


الزوجة سأمت الحياة مع زوجها وتحولت الحياة الرغدة الي حياة كئيبة ويوميا تفتعل المشاكل مع زوجها وبدات تترك له المنزل ويتدخل الاقارب والمعارف ويصلحون بينهما.


الا انه في ذات يوم نشبت مشاداة كلامية بين الزوجين تطورت الي مشاجرة فصمت الزوج حتي انتهيا من مشاجرتهما ولكنه كان يملا قلبه حقدا علي زوجته وخطط لقتلها اثناء نومها.


وبالفعل انتظر الزوج زوجته حتي استغرقت في النوم ويمتلا قلبها باليقين والامان ولا تظن ان شريك حياتها خائن يخطط للتخلص منها وقت نومها.


وهنا امسك الزوج بشاكوش وانهال به ضربا علي راس زوجته ثم امسك بسلاح ابيض وباغتها بطعنات فاسقطها قتيلة.


الاجهزة الامنية القت القبض علي المتهم، وتمت احالته الي نيابة شمال القاهرة الكلية التي امرت باحالته الي محكمة الجنايات.

اعترفات المتهم
وأدلى المتهم باعترافات تفصيلية أمام نيابة شمال القاهرة الكلية.

وأكد المتهم أن زوجته دائمة التشاجر معه وترك المنزل، خاصة بعد إصابته إصابة عمل منذ فترة طويلة.

وأضاف أنه قبل الجريمة تشاجرت معه زوجته وتركت له المنزل وتدخل بعض الأطراف ونجحوا في إتمام الصلح بينهما.

وأشار المتهم إلى أنه ليلة ارتكابه الجريمة نشبت مشادة كلامية بينهما، فخطط للانتقام منها وانتظر حتي استغراقها في النوم وانهال عليها ضربا بشاكوش علي رأسها ثم باغتها بطعنات في الرقبة والصدر ثم توجه لقسم الشرطة وسلم نفسه.

وكشفت مناظرة النيابة لجثة المجني عليها أنها في العقد الخامس وترتدي كامل ملابسها وتوجد بها إصابات عبارة عن جرح ذبحي في الرقبة وطعنة قاتلة بالصدر.

اقوال الشهود

واستمعت النيابة الي اقوال عزمي. م شقيق المجني عليها وقال إن المتهم "ص. ا" قتل شقيقته ولم يكتفي بتهشيم رأسها بالشاكوش بل قام بتقطيع جسدها بمشرط طبي.

وأكد عزمي لفيتو" إنه رأي في جثة شقيقته بمشرحة زينهم مقص داخل قلبها طعنها به زوجها
واسمتعت النيابة الي اقوال “بكر. ص” نجل المجني عليها وقال إن والده "ص. ا" المتهم بقتل والدته كان دائم الشجار معها وقبل ساعات من الواقعة حدثت مشاجرة كبيرة من جانب والده اعتدى فيها على والدته لفظيا.

وقال بكر: والدي كان يتعاطى المواد المخدرة وسبب الشجار الأخير هو رفض والدتي إعطائه أموالا ينفقها على الحشيش والسجائر.

وأضاف  إن يوم الواقعة ذهب هو واشقاؤه الاثنين للبيات عند منزل جده لوالدته وذلك نظرا لضيق مساحة الغرفة التي يسكن بها والدة ووالدته
وكانت غرفة عمليات النجدة، تلقت بلاغا من الأهالى بالعثور على سيدة مقتولة داخل شقة بمنطقة الأميرية البلد بدائرة قسم شرطة الزاوية الحمراء، وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى المكان.


وبالفحص تبين العثور على جثة سيدة 51 عاما مقتولة بطعنات متفرقة، وتم نقلها إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
وبإجراء التحريات تبين أن زوجها قتلها بسكين بسبب خلافات أسرية.


وأضافت التحريات أن المتهم والمجنى عليها متزوجان منذ 20 عاما ولديهم 3 أبناء وفى يوم الواقعة نشبت مشادة كلامية بينهم تطورت لمشاجرة قام على أثرها المتهم باستلال سكين وطعن زوجته ولقيت مصرعها في الحال.


وعقب تقنين الإجراءات تمكن رجال مباحث من ضبط المتهم وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة.


وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.


القتل العمد

ويتحقق في القتل العمد أمرين، أحدهما قصد الشخص بالقتل، فلو كان غير قاصد لقتله، فإنه لا يسمى عمدًا؛ وثانيهما، أن تكون الوسيلة في القتل مما يقتل غالبًا، فلو أنه ضربه بعصا صغيرة، أو بحصاة صغيرة في غير مقتل فمات من ذلك الضرب فإنه لا يسمى ذلك القتل قتل عمد، لأن تلك الوسيلة لا تقتل في الغالب".

وتنص الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه "يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية القتل العمد) بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى"؛ وأشار إلى أن القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات تقضى بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطًا لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات).

وخرج المشرع على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلًا هذا الاقتران ظرفًا مشددًا لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذى يرتكب جريمة القتل وهى بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى فى فترة زمنية قصيرة".

و الظروف المشددة فى جريمة القتل العمدى، سبق الإصرار وعقوبته الإعدام، والترصد -هو تربص الجانى فى مكان ما فترة معينة من الوقت سواء طالت أو قصرت بهدف ارتكاب جريمته وإيذاء شخص معين- وعقوبته الإعدام، القتل المقترن بجناية، وهى الإعدام أو السجن المشدد

الجريدة الرسمية