تقارير تؤكد اقتراب السلطات اللبنانية من إطلاق سراح نجل القذافي
نقلت مجلة "جون أفريك" عن مصادر أن الإفراج عن هانيبال، نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، وشيك، مشيرة إلى أن ذلك متوقف على نتائج مفاوضات تجري وراء الكواليس، وذلك حسبما ذكرت روسيا اليوم.
وذكرت روسيا اليوم أهم ما ورد في تفاصيل ما يجري وراء الكواليس، عن سهى البدري، وتوصف بأنها من بين مستشاري نجل القذافي سيف الإسلام بالخارج، بأن الأخير يتابع قضية إطلاق سراح شقيقه، وأن إطلاق سراح هانيبال وشيك، حيث سينال حريته بعد دفع كفالة قدرها 150 ألف دولار لمنظومة العدالة اللبنانية، وأنه سيكون مضطرًا للبقاء في لبنان في انتظار محاكمته.
وأشارت المجلة إلى أن هانيبال القذافي "محتجز في لبنان منذ عام 2015 وكان لاجئا في سوريا بعد وفاة والده، تم اختطافه من هناك، كما يقول، من قبل أفراد عائلة يعقوب اللبنانية واختفى الشيخ الشيعي محمد يعقوب في نفس الظروف التي اختفى فيها موسى الصدر الذي كان يرافقه إلى ليبيا في عام 1978 واتهم القضاء اللبناني ابنه حسن يعقوب في عام 2016 بالمشاركة في اختطاف هانيبال القذافي من سوريا وجرى توجيه الاتهام إلى الأخير في 14 ديسمبر 2015 بإخفاء معلومات حول اختفاء موسى الصدر، مؤسس حركة أمل الشيعية اللبنانية".
وينقل عن هانيبال القذافي، المحتجز الآن في مقر قوى الأمن الداخلي اللبنانية، أن "خاطفيه أجبروه على عبور الحدود السورية اللبنانية بطريقة غير قانونية، واحتجزوه لعدة أيام مع مكاوي على قدميه ويديه".