بعد مهمة شاقة.. الجيش اللبناني يعلن العثور على قارب الموت
كشف الجيش اللبناني في البيان الصادر عنه اليوم الخميس، عن العثور على "قارب الموت"، الذي غرق قبالة مدينة طرابلس قبل 4 أشهر، وعلى متنه عشرات المهاجرين غير الشرعيين.
تويتر
ونشر الجيش اللبناني بيانه على حسابه الرسمي على تويتر، والذي جاء فيه:" إنه تم العثور على المركب الغارق قبالة مدينة طرابلس، وذلك على عمق 459 مترًا ومسافة 130 مترًا من موقع الغرق الذي حددته القوات البحرية".
وفي ال18 من شهر أغسطس الجاري، أعلن الجيش اللبناني، عن وصول الغواصة الهندية التي ستساعد في عمليات البحث عن ضحايا مركب المهاجرين الذي غرق قبالة طرابلس شمالي البلاد في 23 أبريل الماضي، والذي كان ينقل أكثر من 80 شخصًا تم إنقاذ بعض منهم، وبقي حوالي 30 شخصًا في عداد المفقودين.
الجيش اللبناني
ونشر الجيش اللبناني بيانه على الحساب الرسمي على تويتر، والذي جاء فيه: “أن الجيش نقل الغواصة التي ستعمل على انتشال الضحايا والمركب من مرفأ بيروت إلى مرفأ طرابلس، وهي مزودة بتقنيات اتصال حديثة وقدرات متقدمة للعمل في أعماق البحار”.
وتضمن بيان الجيش اللبناني، أن القوات البحرية ستشارك في هذه العملية عبر التعاون مع طاقم الغواصة فيما خص مختلف الجوانب اللوجستية.
وأضاف الجيش اللبناني في بيانه، أنه تم إنشاء غرفة عمليات في مركز طرابلس البحري داخل المرفأ، تتيح المتابعة الدقيقة للعملية في بقعة العمليات البحرية بهدف الاطلاع المستمر على مراحل انتشال المركب.
ووصلت الباخرة التي تحمل علم مالطا إلى مرفأ بيروت وعلى متنها الغواصة المنتظرة لانتشال ضحايا "زورق الموت".
وتنتظر عوائل المفقودين رؤية ما تبقى من رفات أبنائها، وسط توقعات من بعضهم بصعوبة العثور على جثث المفقودين.
قارب الموت
وينتظر أهالي الضحايا انتهاء التحقيق الذي بدأه الجيش لكشف ملابسات الحادث بالدلائل المادية، بعد انتشال هيكل الزورق من الأعماق.
وجدير بالذكر أن الزورق المنكوب كان ينقل 84 شخصًا على متنه، متخطيًا قدرة التحميل المسموح بها، مع كميات كبيرة من الوقود.
وبدأت قوة من الجيش اللبناني بنقل معدات الغواصة من مرفأ بيروت، بعد أن تم تجميع الغواصة وتجهيزها ونقلها بواسطة مركب بحري تابع للقوات البحرية التابعة للجيش الى البقعة التي تم تحديدها في مكان غرق الزورق على عمق حوالي 470 مترًا.
وعلم موقع سكاي نيوز عربية أن "الفريق المؤلف من 6 أشخاص سيقوم برصد البقعة حيث يتم الكشف عنها بواسطة كاميرات متطورة قادرة على كشف دائرة بقطر 200 متر من مكان وجودها، على أن يتم في مرحلة أولى تحديد مكان الزورق وتصويره، وضع خطة لانتشال رفات الضحايا في مرحلة ثانية ومن ثم انتشال حطام الزورق الغارق".