5 تحديات تواجه قطاع الطيران في الشرق الأوسط
أصدرت أوليفر وايمان، شركة الاستشارات الإدارية الرائدة عالميًا، تقريرها الأحدث حول التحليل الاقتصادي لشركات الطيران 2021-2022، الذي أشار إلى أن قطاع الطيران يواجه تحديات رئيسية أبرزهما نقص القوى العاملة والتضخم أثناء تعافيه من آثار أزمة كوفيد-19، مما يصعب على شركات الطيران مواكبة الطلب المتزايد وزيادة النفقات التشغيلية.
ويقدّم التقرير تحليلًا للنتائج من منظور إقليمي، مع بدء العطلات المدرسية الصيفية في الشرق الأوسط وازدياد الطلب على شركات الطيران.
وتعليقًا على هذا الموضوع، قال أندريه مارتينز، الشريك ورئيس قسم النقل والخدمات لمنطقة الهند والشرق الأوسط وأفريقيا في أوليفر وايمان: "كانت الخطوط الجوية المتضرر الأكبر مع تأثير ارتفاع أسعار الوقود ونقص الموظفين على أرباحها".
وتشمل النتائج الرئيسية لمنطقة الشرق الأوسط ما يلي:
· نقص في القوى العاملة في جميع مجالات القطاع، بدءًا من الطيارين، وعمال مناولة الأمتعة، وصولًا إلى وكلاء التذاكر والمضيفين والعمال المختصين في ميكانيكا الطائرات.
· ارتفاع أسعار الوقود هو السبب الرئيسي في ارتفاع التكاليف.
· النزاع الروسي الأوكراني الذي أدى إلى ازدياد الضغط الحالي على أسواق السلع وسلاسل التوريد، وإلى فرض قيود على الطيران بسبب إغلاق المجال الجوي والعقوبات وفي يناير 2022، قبل اندلاع النزاع مباشرة، جاءت دول الشرق الأوسط في المرتبة الثانية من حيث عدد المسافرين جوًا من روسيا، بنسبة 28% مقاسة بمقاعد الرحلات المجدولة (بعد أوروبا البالغة نسبتها 42%) وفي المقابل، شهدت دولة الإمارات نسبة 9% من عدد المقاعد الدولية في الرحلات المتجهة إلى روسيا في الفترة نفسها، أي في المرتبة الثانية بعد تركيا.
· بطء تعافي قطاع سفر الأعمال بالمقارنة مع الارتفاع الحاد في الطلب على السفر بقصد الترفيه.
· تحقيق الاستدامة في قطاع الطيران حيث يواجه قطاع الطائرات التجارية التي تعمل بالبطاريات والهيدروجين عقبات تكنولوجية وتنظيمية، كما أن وقود الطيران المستدام مكلف للغاية ونادر جدًا، ما يجعله خيارًا غير مجدٍ.
ومن المرجح أن يشهد قطاع الطيران زيادة في الانبعاثات قبل انخفاضها، حيث تعهدت كل من الخطوط الجوية القطرية ومؤسسة مطارات دبي بالعمل على استخدام وقود الطيران المستدام بنسبة 10% بحلول عام 2030، مما يعكس الزخم الإقليمي.