أسماء في دعوى خلع: قبلت بـ "الضرة".. عملت لي عمل ودفنته في المقابر
تحملت من أجل أبنائها فكانت النتيجة ظلم زوجها لها ومحاولة ضرتها إيذائها، وانتهى بها الأمر برفع دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بزنازيري.
تقول أسماء: تزوجت منذ 10 سنوات، وأنجبت طفلين؛ جنة 8 سنوات، ومحمد 4 سنوات، زوجي تزوج من امرأة أخرى، رغم أن حياتنا الزوجية كانت مستقرة إلى حد كبير، وكان مبرره أنه شعر بالملل مني، شعرت بالقهر والظلم ووجع القلب، اشتكيت لأهله.. كان ردهم أنه راجل ويفعل ما يريد، فكرت في الطلاق، ولكني وضعت أولادي نصب عيني، وخشيت أن أحمل ذنبا بتربيتهم بعيدا عن والدهم.. رضيت بالأمر الواقع وقررت أن أعيش معه لتربية أبنائي.
مصروفات الدراسة
وتابعت: ولكني تعرضت لظلم شديد بسببه.. كان في الأسبوع الذي يقيم فيه مع زوجته الثانية لا يسأل عن أولاده ولا يوفر لهم أكلًا أو مصاريف دراستهم، وكان يرفض الرد على اتصالاتي أثناء وجوده هناك.
واستكملت أسماء: حتى الأيام التي كان يأتي فيها كان يقضيها كلها نوم، طلبت منه كثيرا أن يشعرني بوجودي وأنني زوجة، ولكني اكتشفت بعد ذلك أن “ضرتي” عملت لي “عمل سفلي”، ووجده أحد أقاربي مدفونًا في المقابر، وفعلت هذا السحر كي يكرهني زوجي بهذا الشكل دون أي أسباب.
وأوضحت: كثيرا ما طلبت مني أمي وشقيقتي الذهاب لأحد الشيوخ، وبالفعل ذهبت لأحتمي من شرها، وقررت أن أبيع من باعني، وأن أحافظ على المتبقي من كرامتي، وارفع دعوى خلع أمام محكمة الأسرة، فقد قبلت بوجود ضرة لي للحفاظ على مكانة زوجي وسط أولادي، ولكنه لم يحافظ على تلك المكانة، وأصبح وجوده مثل عدمه بل عدم وجوده أفضل من وجوده.