زوجة بدعوى خلع: بيركب مواصلات علشان يشقط البنات وأصبت بالسكر والضغط بسببه
تحملت الكثير كي لا تحصل على لقب مطلقة للمرة الثانية، حتي أصيبت بأصعب الأمراض، ووصلت بها النهاية أيضا داخل محكمة الأسرة، قصة سيدة لم يوفقها الحظ في أي من زيجاتها الاثنتين.
تقول م.ع: عمري 35 عاما أعمل في وظيفة حكومية، معظم أهلي أطباء، تزوجت بعد تخرجي من الجامعة مباشرة لمدة 3 سنوات، واكتشفت أن زوجي نصاب، فتح مكتب بورصة للنصب على الناس، وحكم عليه عدة احكام، ورفعت دعوى طلاق وتم الطلاق، ولدي منه طفلة عمرها الآن 8 سنوات.
بعد طلاقي من زوجي الأول رفضت الزواج لمدة 4 سنوات، وفي أحد الأيام تقدم لخطوبتي زميلي في العمل، لم يكتب له الزواج من قبل، واشترط عليه أن تعيش نجلتي معي، وانا المتكفلة بمصاريفها ووافق.
واستكملت: "بعد الزواج بشهر اكتشفت أنه يخونني كل يوم يزوغ من الشغل، ويتعرف على فتاة في الشارع، ويخرج مع أصدقائه لشقط البنات، يتعرف عليهم في كل مكان سوق أو نادي أو مواصلات، ويركب المواصلات مخصوص للتعرف علي البنات، رغم أن لديه سيارة خاصة.
وأضافت: زوجي يأخذ ارقام البنات في المواصلات، ويسهر طول اليوم على مكالمات معهم وخروج ومسك أيد وأغاني وجو مراهقة، متابعة: أول مرة كشفته رفضت أن أحكي لأحد واحتويت الموقف، وحاولت بكل الطرق رده عن ذلك ولكن دون جدوى، كشفته للمرة الثانية والثالثة والرابعة، وحدث حمل وانجبت له الولد الذي يتمناه ولكن دون جدوى.
ومن هنا قررت أن أحكي لأخي كل شيء، وطلبت الطلاق رفض الطلاق، وقال لي خذي الضمانات التي تريدها، قولت له "رجلي علي رجلك في أي مكان تذهب إليه"، ووافق، ولكن كان يزوغ من العمل أيضا لنفس الغرض، وعايش بنفس الطريقة، ووصل الأمر به أنه يفعل ذلك علي عينك يا تاجر ولم يهمه أحد.
وواصلت حديثها قائلا: فوق كل ذلك لم يصرف علي ابنه أي أموال، ولا بامبرز ولا لبس ولا علاج ولا لبن، وأصبح ابني مسئوليتي أنا فقط، أصيبت بالضغط والسكر واضطراب ما بعد الصدمة واكتئاب ثنائي القطب، كل ذلك في سن الشباب بسببه، وهو لم يهتز لذلك، واستمر في ظلمي، رغم أن أي شخص يسأله هل هي مقصرة معاك، يقول بالعكس عمرها ما قصرت.
وأضافت: اشتكيت لأهله قالوا لي "هو راجل ويعمل اللي هو عايزه، ومش معنى انه اتسببلك في أمراض انه يشيلك، الرجال قوامون على النساء"، وطلبوا مني أن أذهب عن والدتي يومين كي أهدي، مر شهر ولم يسأل عني أو علي ابنه، وفي النهاية يسألونني أن أرجع وأعيش معه بنفس الطريقة وأتركه حر يفعل ما يشاء، أو أعيش في بيت أهلي بدون طلاق، فقررت رفع دعوي خلع أمام محكمة الأسرة.